سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رحلة "الأخوان كومبو" إلى الحياة.. "باسم وباسل جمال" خسرا 180 كيلو فتغيرت حياتهما 180 درجة "من غير دكتور رجيم".. اعتمدا على قياس السعرات الحرارية وتطبيق موبايل و"البنات مبقتش تقولهم خلينا أخوات أحسن"
فقدان 180 كيلو فى 365 يومًا كان كفيلاً بتغيير حياتهما 180 درجة، إنهما الأخوان المصريان باسم وباسل جمال، اللذان دخلا رحلة انتحار للوصول للوزن المثالى، حتى تمكنا من هذا فعلاً، والتحدى الذى بدأ بكلمة "أنا مش حاموت وعمرى 21 سنة بسبب الدهون".. انتهى على كلمة "مبروك أنت صحتك بقت 64 حصان". القصة الغريبة المملؤة بمعانى التحدى والصمود، حكاها ل"اليوم السابع" الأخوان باسم وباسل، فى البداية يقول باسل 22 سنة: "فى بداية عام 2014 صنف الدكاترة أخى بمرض السكر وطلبوا منه عمل رجيم قاس فورًا، وحذرونى من أننى لو بقيت بنفس الوزن سأصاب أنا الأخر بالمرض، ولكننى لم أستطع العيش مع حقيقة أن أصاب بمرض خطير كهذا وأنا مازلت فى مقتبل العشرينيات". وأضاف: "فى أول 6 شهور كنت أتابع أخى وهو يتحدى نفسه ويخسر الوزن ملتزمًا بالدايت بحذافيره، حتى قررت البدء فى الرجيم أنا أيضًا بعدها ب6 شهور، مع نية الالتزام الكامل، وبدون مساعدة من أى دكتور تغذية، فقط التزم بتناول 1500 سعر حرارى فى اليوم، واستخدم تطبيق فى هاتفى المحمول لحساب السعرات التى تدخل جسمى وهكذا حتى قل وزنى من 170 كيلو إلى 95 فقط". ويستعيد "باسل" ذكرياته السيئة مع الرجيم، قائلاً: "أول 3 شهور كانت صعبة فعلاً، ولكن بعد ذلك تعودت، وكنت أستيقظ كل يوم لأقول لنفسى أنى فعلت شيئًا غير عادى بالأمس حتى أحمسها، وكانت أمى فى مرحلة من المراحل تبكى لأكل وجبة إضافية واحدة، وأصدقائى يقولون لى أنت خسيت أوى كفاية كدة، وأنا أرفض السماع لهم". وعن الفرق بين حياته قبل وبعد الرجيم، قال باسل: "أنا وأخى اجتماعيين من زمان، وكان تخننا مصدر رزق لنا، حيث كانوا يطلبوننا فى الإعلانات، كما لم ندخل الجيش، وكنا نلعب رياضة، وملابسنا البلس سيز رخيصة جدًا من على الإنترنت، وبالمناسبة أصحاب البلس سيز مظلومين جدًا بسبب رداءة وغلو ملابسهم هنا.. كنا أيضًا نتعرف وقتها على بنات كثر، لا يخافون منا، لأنهم كانوا يعتبروننا كأخواتهم بسبب جسمنا، ثم نحاول تغيير ذلك معهم، كما لم نكن نستطيع صعود السلم، وصحتنا كانت فى النازل". واستطرد: "أما بعد الدايت، فخسرنا أموال الإعلانات وتضاعف سعر ملابسنا، ولكننا كسبنا صحتنا، وأصبحنا قادرين على صعود 7 طوابق سلم دون تعب وهذا هو المهم، كما أن البنات لم تعد تقول لنا: "خلينا أخوات أحسن، وبدلاً من ذلك يقولون:إيه ده انت بقيت أمور أوى". من جانبه، قال " باسم" -24 سنة- والذى خسر بدوره 105 كيلو، ونزل من 185 إلى 80 كيلو فقط، محققًا الوزن المثالى: "أصعب لحظة مرت على وأنا تخين عندما خفت من نزول ثورة 25 يناير، وكنت أبكى فى المنزل لأنى خائف من ضرب الشرطة لى، دون أن أستطيع الجرى أو الهرب". وأضاف: "المجتمع المصرى يقول للتخين خس خس خس، وأول ما يخس شوية، يقولون كفاية كدة انت خسيت أوى، الدايت يجب أن يكون إرادة قبل كل شىء، واللى بيخسوا عشان مكسوفين من شكل جسمهم بيفشلوا". واختتم: "أنا الدكاترة صنفونى بالسكر فى 2014، ولكن فى أخر كشف لى قالوا إن السكر ذهب مع الدهون ولم يعد، وصحتى أصبحت 64 حصان".