مذهب البراهمة وفتاوى النص التحتانى..ياسر برهامى يركز على التصريحات الجنسية ويتغاضى عن الإدانات..أجاز عدم دفاع الرجل عن زوجته المغتصبة وطالب بضبط النفس عند رؤية الزوجة فى أحضان العشيق.."حتى بطوط مسلمش"

- برهامى: على الزوج ضبط النفس حال اكتشاف خيانة زوجته "ما لم يرَ الفَرْج فى الفَرْج"!
- برهامى يضع "المال" فى مكانة العَرْض والسُمعة والشرف ويُجيز للرجل عدم الدفاع عن الشرف حفاظًا على النفس
- "ميكى" غِلِط مع "بطوط" فى "مُكْنة" ب"ديزنى لاند"
خرج الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية منذ فترة، بالعديد من الفتاوى "الجنسية" المثيرة للجدل، والتى لم تلقَ أى قبول على الإطلاق فى الشارع المصرى، لتُزيد من عُزْلة السلفيين على المستوى الدعوى والاجتماعى، بل وحتى على المستوى السياسى، حيث تأثر بهذه الفتاوى الصادمة حزب "النور" الذراع السياسية للدعوة.
الدكتور ياسر برهامى، قال منذ فترة فى تصريحاتٍ صحفية إن انتشار التبرج بين النساء وتركهن الحجاب، من أسباب التحرش الجنسى –متغاضيًا عن التحرش بالمحجبات والمنتقبات– وشدد حينها على أهمية نَشْر الأخلاق الفاضلة كالحياء، والعفاف، متجاهلاً أن المرأة، أو الفتاة، هى الضحية! ضحية الجَهْل وانعدام النخوة.
- "الاغتصاب أفضل للحرة من الزنا"
وأذهلنا الشيخ برهامى بفتواه منذ فترة عندما قال إن "الاغتصاب أفضل للحرة من الزنا!" قائلاً: "لا شك أن الحرة لا ترضى أن تفعل ذلك، وأن الإكراه لها عُذْرًا إن حدث بغير رضاها وكانت مُكرهة!" وذلك خلال إجابته على سؤال بموقع "أنا السلفى" بشأن اقتراح منذ فترة بتقنين الدعارة والحرية الجنسية، كحلٍ رادع ومانع لظاهرة التحرش الجنسى فى الشوارع.
- فتاوى "النُص التحتانى"!
"بيع شرفك وحافظ على حياتك" هذا هو الوصف الدقيق للفتوى البُرهامية الأشهر على الإطلاق فى 2014، والخاصة ب"اغتصاب الزوجة" عندما أجاز مولانا للزوج ترك زوجته للمغتصبين حفاظًا على النفس! حيث وَضَعَ برهامى "المال" فى مكانة العَرْض والسُمعة والشرف، مشددًا على أنه إذا تأكد الزوج من أن المغتصبين سيقتلونه إذا حاول الدفاع عن زوجته ثم سيغتصبونها بعد قتله، فيجب عليه الحفاظ على نفسه، حتى لا تكون المصيبة مصيبتين؛ قتل نفس، وانتهاك عَرْض! مُستشهدًا بفتوى الإمام العز بن عبد السلام عن وجوب تسليم المال للصوص حفاظًا على النفس من القتل!
وفيما يخص الدفاع عن العَرْض، علينا أن نُذكِّر مولانا بالحديث النبوى الشريف: "من قُتِلَ دون ماله فهو شهيد، ومن قُتِلَ دون دمه فهو شهيد، ومن قُتِلَ دون دينه فهو شهيد، ومن قُتِلَ دون أهله فهو شهيد" أما بشأن تسليم المال للصوص حفاظًا على النفس من القتل.. فنُذكِّر مولانا الشيخ أيضًا أنه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال "جاء رجل إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أن يأخذ مالى، قال: فلا تعطِهِ مالك، قال: أرأيت إن قاتلنى؟ قال: قاتله، قال: أرأيت إن قتلنى، قال: فأنت (شهيد)، قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: هو فى النار".. "رواه مسلم يا عم الشيخ يعنى مش حديث ضعيف" فجزاء المُدافع عن أهله إذا قُتِلَ هى "الشهادة" وهو ما يؤكد ضرورة دفاع الرجل عن عرضه، وماله، وإلا ما نال هذه المرتبة الرفيعة فى الآخرة.
- ضبط النفس عند رؤية الزوجة فى الفراش مع رجل آخر
ويُطالب بُرهامى الزوج بضبط النفس عند رؤية زوجته فى الفراش مع رجلٍ آخر! إذ أفتى بعدم جواز قتل الزوج لزوجته الزانية وعشيقها "لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج فى الفَرْج".
"التِرِنك" هيتفرتك
كما أفتى مولانا الشيخ على موقع "أنا السلفى" أيضًا أنه لا يجوز للمرأة أن ترتدى "الترننج" أو "الاسترتش" الضيق أمام أخواتها وأولادها، قائلًا "إذا كانت الثياب ضيقة تجسم حجم الفخذ مثل (الاسترتش)، لم يجز للمرأة أن تلبسها إلا أمام الزوج، وإن كانت واسعة جاز لها أمام أبيها وإخوتها وأولادها".. وهنا علينا نصح المرأة "التبرّج أمام الوالد أصلًا حرام".
"ميكى" غِلِط مع "بطوط" فى "مُكْنة" ب"ديزنى لاند"
ولم تسلم "الدباديب" من نوايا بُرهامى وفتاويه، إذ أفتى منذ فترة بعدم جواز تعليق صور "بطوط" و"ميكى" فى غُرَف نوم الأطفال!
هل فتوى برهامى نابعة من مُنطلق عدم جواز تعليق الصور بشكل عام؟ أم أن هناك بُعدًا آخر غير مرئى دفين فى نوايا الشيخ؟ هل تستيقظ "الدباديب" من سُباتها الدائم لترتكب الخطيئة ليلًا أثناء استغراق الأطفال فى نومهم؟
موضوعات متعلقة..
- نرصد تاريخ 4 سنوات من الفضائح الجنسية ل"النور".. أبرزها فضيحة على ونيس وعنتيل الإسماعيلية.. والحزب السلفى لم يعلن نتيجة تحقيقاته الداخلية مع قياداته المتورطين.. ويكتفى بتقديم بلاغات ضد وسائل الإعلام
- آمنة نصير ل"حزب النور": اتقوا الله فى مصر وكفاكم إثارة للنعرات المذهبية
- خالد صلاح على تويتر: أكاذيب النور ضد "اليوم السابع" سببها دورنا فى فضحهم وخسارتهم الانتخابات.. السيدة عائشة فى قلوبنا وأشرف من أن ندخلها فى نجسكم السياسى
- ياسر برهامى والاضطراب السلوكى والنفسى.. السلفيون يهربون من خسارة الانتخابات بالهجوم على "اليوم السابع".. وأعضاء "النور" يحرضون على الصحفيين وينصبون محاكم التفتيش.. وقيادات الحزب تصطنع معركة وهمية