رجح رئيس وزراء فرنسا مانيول فالس تمديد حالة الطوارىء فى البلاد التى أعلنها الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند عقب الهجمات الإرهابية التى ضربت باريس 13 نوفمبر الماضى وأقرها البرلمان. وقال فالس- فى مقابلة مع اذاعة "أوروبا 1" الثلاثاء-: " حالة الطوارىء هنا من أجل حماية حريتنا..لقد واجهنا عملا من أعمال الحرب مع تهديد محدد.. لابد من الدفاع عن أنفسنا.. وهذا هو معنى حالة الطوارىء"، مضيفا أن على الفرنسيين التعايش معها وان مسئوليته تحتم عليه قول هذه الحقيقة. وأكد على اتخاذ إجراءات أمنية مساندة فى وسائل النقل بمختلف انحاء فرنسا وبخاصة وضع أجهزة تحكم الكترونية وفى عدد من محطات القطارات. وأقر رئيس الوزراء الفرنسى بوجود تقييد على الحريات وحق التظاهر إلا أنه أكد أن تلك الاجراءات حققت هدفا أهم هو حماية فرنسا. وقد قامت الشرطة الفرنسية- منذ اعلان حالة الطوارئ- بنحو الفى عملية مداهمة، واعتقلت 529 من بينهم 317 شخصا خلال مظاهرات 29 نوفمبر، بينما الاخرون يشتبه فى تورطهم فى أنشطة إرهابية، وذلك وفقا لآخر بيان لوزارة الداخلية الفرنسية. وكان البرلمان الفرنسى قد وافق يوم 19 نوفمبر على مشروع قرار بتمديد حالة الطوارئ فى البلاد لمدة 3 أشهر، بعد هجمات باريس التى أسفرت عن مقتل نحو 130 قتيلا. ومن المقرر أن تنتهى حالة الطوارئ يوم 26 فبراير المقبل.