تحطم طائرة صغيرة وسط المكسيك أثناء هبوط اضطراري ومصرع 7 أشخاص    لحظة سقوط الحاويات من على قطار بضائع بقرية السفاينة بطوخ.. فيديو    حورية فرغلي: بقضي وقتي مع الحيوانات ومبقتش بثق في حد    حورية فرغلي: لسه بعاني من سحر أسود وبتكلم مع ربنا كتير    محمد القس: أحمد السقا أجدع فنان.. ونفسي اشتغل مع منى زكي    جلال برجس: الرواية أقوى من الخطاب المباشر وتصل حيث تعجز السياسة    خطوات عمل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    بسبب سوء الأحوال الجوية.. تعطيل الدراسة في شمال سيناء اليوم    وكيل صحة الغربية يعلن افتتاح وحدة التصلب المتعدد والسكتة الدماغية بمستشفى طنطا العام    توسك: التنازلات الإقليمية لأوكرانيا شرط أمريكي لاتفاق السلام    وفاة شخص وإصابة شقيقه في مشاجرة بالغربية    تأجيل محاكمة 9 متهمين بخلية المطرية    ترامب يعلن مادة الفينتانيل المخدرة «سلاح دمار شامل»    مباراة ال 8 أهداف.. بورنموث يفرض تعادلا مثيرا على مانشستر يونايتد    لإجراء الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن 21 قرية في كفر الشيخ    أيامى فى المدينة الجامعية: عن الاغتراب وشبح الخوف!    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 16 ديسمبر    لقاح الإنفلونزا.. درع الوقاية للفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الشتاء    إنقاذ قلب مريض بدسوق العام.. تركيب دعامتين دوائيتين ينهي معاناة 67 عامًا من ضيق الشرايين    «المؤشر العالمي للفتوى» يناقش دور الإفتاء في مواجهة السيولة الأخلاقية وتعزيز الأمن الفكري    العربية لحقوق الإنسان والمفوضية تدشنان حوارا إقليميا لإنشاء شبكة خبراء عرب    ثماني دول أوروبية تناقش تعزيز الدفاعات على الحدود مع روسيا    وزير قطاع الأعمال العام: عودة منتجات «النصر للسيارات» للميني باص المصري بنسبة مكون محلي 70%    5 أعشاب تخلصك من احتباس السوائل بالجسم    لجنة فنية للتأكد من السلامة الإنشائية للعقارات بموقع حادث سقوط حاويات فارغة من على قطار بطوخ    تحطم زجاج سيارة ملاكي إثر انهيار شرفة عقار في الإسكندرية    الكونغو: سجن زعيم المتمردين السابق لومبالا 30 عامًا لارتكابه فظائع    محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان حادث تساقط حاويات من قطار بضائع بطوخ    نهائي كأس العرب 2025.. موعد مباراة المغرب ضد الأردن والقنوات الناقلة    كأس العرب، حارس مرمى منتخب الأردن بعد إقصاء السعودية لسالم الدوسري: التواضع مطلوب    التموين تواصل افتتاح أسواق اليوم الواحد بالقاهرة.. سوق جديد بالمرج لتوفير السلع    منذر رياحنة يوقّع ختام «كرامة» ببصمته... قيادة تحكيمية أعادت الاعتبار للسينما الإنسانية    إبراهيم المعلم: الثقافة بمصر تشهد حالة من المد والجزر.. ولم أتحول إلى رقيب ذاتي في النشر    نقيب أطباء الأسنان يحذر من زيادة أعداد الخريجين: المسجلون بالنقابة 115 ألفا    مصرع طفلين وإصابة 4 أشخاص على الأقل فى انفجار بمبنى سكنى فى فرنسا    شيخ الأزهر يهنئ ملك البحرين باليوم الوطني ال54 ويشيد بنموذجها في التعايش والحوار    فتش عن الإمارات .. حملة لليمينيين تهاجم رئيس وزراء كندا لرفضه تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية    حسام البدرى: من الوارد تواجد أفشة مع أهلى طرابلس.. والعميد يحظى بدعم كبير    الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم    الأمر سيصعب على برشلونة؟ مدرب جوادلاخارا: عشب ملعبنا ليس الأفضل    منتدى «السياحة والآثار» وTripAdvisor يناقشان اتجاهات السياحة العالمية ويبرزان تنوّع التجربة السياحية المصرية    في جولة ليلية.. محافظ الغربية يتفقد رصف شارع سيدي محمد ومشروعات الصرف بسمنود    محافظ الجيزة يتابع تنفيذ تعديلات مرورية بشارع العروبة بالطالبية لتيسير الحركة المرورية    العمل: طفرة في طلب العمالة المصرية بالخارج وإجراءات حماية من الشركات الوهمية    حضور ثقافي وفني بارز في عزاء الناشر محمد هاشم بمسجد عمر مكرم    الثلاثاء إعادة 55 دائرة فى «ثانية نواب» |139 مقرًا انتخابيًا بالسفارات فى 117 دولة.. وتصويت الداخل غدًا    غزل المحلة يطلب ضم ناصر منسى من الزمالك فى يناير    السعودية تودع كأس العرب دون الحفاظ على شباك نظيفة    القبض على المتهم بالشروع في قتل زوجة شقيقه وإبنته ببولاق الدكرور    متحدث الصحة: إطلاق الرقم الموحد 105 لتلقي استفسارات المواطنين    هل الزيادة في الشراء بالتقسيط تُعد فائدة ربوية؟.. "الإفتاء" تُجيب    الإدارية العليا ترفض الطعون المقدمة في بطلان الدوائر الانتخابية في قنا    اللمسة «الخبيثة» | «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» حملات توعية بالإسكندرية    كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟ الأزهر للفتوي يوضح    وزير التعليم: تطوير شامل للمناهج من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الثانوي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 15-12-2025 في محافظة قنا    الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف تجمعًا لأستراليين يهود ويؤكد رفضه الكامل لاستهداف المدنيين    حُسن الخاتمة.. مفتش تموين يلقى ربه ساجدًا في صلاة العشاء بالإسماعيلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو أبو شقة: نقابة المحامين وضعتنا فى موقف حرج.. واستمرار مشروع "مدينتى" على الرغم من بطلان العقد.. وبعد 30 سنة فى البرلمان حمدى الطحان يعلن اعتزاله الحياة السياسية
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 06 - 2010

استمرت برامج "التوك شو" فى بداية أسبوعها مساء أمس، السبت، فى متابعة أهم القضايا التى يشهدها الشارع المصرى هذه الأيام، حيث أكد المحامى محمد أبو شقة فى "القاهرة اليوم" أنه فوجئ خلال جلسة أمس من محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى، بعضو مجلس نقابة المحامين إسماعيل طه يطلب من المحكمة إثبات قرار مجلس النقابة بالإضراب عن الدفاع فى القضايا الجنائية لحين انتهاء أزمة محامى طنطا، الأمر الذى وضع هيئة الدفاع فى حرج بالغ.
فيما انفرد "العاشرة مساء" بنقاش ساخن حول حول عقد بيع "مدينتى"، إذ قال رئيس هيئة المجتمعات العمرانية إن بطلان عقد بيع أرض "مدينتى" جاء بسبب الاعتراض على بعض النصوص فيه، مؤكدا أن المشروع مازال مستمرا ولا تغيير فى عقود المشتريين.
القاهرة اليوم: أحمد موسى يطالب بإعادة النظر فى عضوية زاهر بالشورى.. وأديب يرجح انتخاب شوبير رئيسا لاتحاد الكرة نكاية فى زاهر.. ويطالب بقانون يمنع الوزراء من استغلال النفوذ.. وأبو شقة: النقابة وضعتنا فى موقف حرج.. والجلاد: الحكم الشمولى هو الذى أجبر المواطن على اللجوء ل"الوسطة"
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- طالب الإعلامى أحمد موسى، عقب صدور حكم المحكمة الإدارية العليا، باستبعاد سمير زاهر من رئاسة اتحاد كرة القدم المصرى لصدور أحكام ضده فى قضايا شيك بدون رصيد وتبديد أموال رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف بإعادة النظر فى عضوية زاهر بالمجلس، فيما لفت الإعلامى عمرو أديب إلى أن استبعاد زاهر من رئاسة الاتحاد بعد 6 سنوات لن يضيره أو يعكر صفوه، مضيفا "أن عضوية زاهر بالشورى لها إخراج آخر!"، مرجحا أن تتم تهيئة "المسرح" للكابتن أحمد شوبير ليصبح رئيسا للاتحاد نكاية فى زاهر.
من جانبه رأى المحامى محمد أبو شقة، فى مداخلة هاتفية، أن الحكم نهائى والالتزام به واجب، إلا أنه قال إن سبب استبعاده لسوء السمعة فى الاتحاد قد لا ينطبق على الشورى وفقا لأحكام الدستور، مستشهدا بقبول طعن المستشار مرتضى منصور ضد رئيس المجلس القومى للرياضة، حينما رفض ترشيح منصور لرئاسة مجلس إدارة نادى الزمالك، لصدور حكم ضده بعد سب رئيس مجلس الدولة، ووافقت الإدارية العليا على ترشيح منصور، لأن سبب الحكم ليس له علاقة بموضوع النزاع.
من جهة أخرى، أشار أبو شقة إلى أن فريق الدفاع عن هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى فوجئ خلال جلسة أمس السبت بعضو مجلس نقابة المحامين إسماعيل طه يطلب من المحكمة إثبات قرار مجلس النقابة بالإضراب عن الدفاع فى القضايا الجنائية، لحين انتهاء أزمة محامى طنطا. ولفت أبو شقة إلى أن طه وجه تحذيرا لهيئة الدفاع بأن مخالفة قرار مجلس النقابة ستواجه بالإيقاف عن ممارسة المهنة لمدة 6 شهور، ووضع هيئة الدفاع شيوخ المحامين بهاء الدين أبو شقة وآمال عثمان وفريد الديب فى حرج بالغ.
- طالب الإعلامى عمرو أديب بتشريع صريح يمنع الوزراء من استغلال نفوذهم لصالح أعمالهم الخاصة، فى إشارة إلى ما أثير مؤخرا حول توقيع وزير الإسكان أحمد المغربى لابن خالته ياسين منصور على عقد بيع 350 فدانا، فضلا عن وزير السياحة زهير جرانة الذى يزعم النائب مصطفى بكرى بأن شركته "جرانة" للسياحة كانت متعثرة ماليا، وكان مهددا بالسجن على ذمة شيكات بدون رصيد وديون تجاوزت ال18 مليون جنيه، والآن سدد جميع ديونه.
من جانبه أوضح فتحى فكرى، أستاذ القانون الدستورى، فى مداخلة هاتفية، أن الدستور المصرى نص على أنه "لا يجوز للوزير أن يزاول مهنة حرة أو يتعامل مع الدولة بيعا أو شراء"، ورأى أن هناك شبهة استغلال نفوذ فى توقيع المغربى على عقد لشركة هو مساهم بها، مطالبا بتحريك قانون محاكمة الوزراء المعطل، فيما لفت أديب إلى أن الأعمال أضحت فى مصر "بالنيات"، حيث يوقع الوزير الفلانى على عقد وعند سؤاله يقول "لم أنو، ذلك لكنى نويت ذلك وذاك".
- تقرير مصور لأوضاع وزارة الإسكان، ووضع علم مصر "المقلوب" بواجهة الوزارة، وفى الفيديو، صرخت عجوز تعانى من السرطان من طول الإجراءات، واستهتار المسئولين بطلبها، حيث تقدمت لقرعة الوزارة للحصول على وحدة سكنية بمدينة الشيخ زايد، ثم فوجئت أمس السبت بأن إسكان الشيخ زايد اقتصادى لفئة معينة، وأنه تم إدراج طلبها على قرعة أخرى بمحافظة 6 أكتوبر.
من جانبه ألمح الإعلامى عمرو أديب إلى أن العلم "المقلوب" قد يكون له دلالة قوية لما يحدث بداخل هذه الوزارة.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول "الوسطة".
الضيوف:
مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم.
النائب مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع.
أرجع النائب مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، انتشار ظاهرة الوسطة إلى غياب العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، لافتا إلى أن "الرشوة" و"الوسطة" أصبحا قانونين ونظاما معلنا، حيث تضع بعض الهيئات الحكومية تسعيرة معلنة للرشوة ليتمكن الشاب أو الفتاة من الحصول على الوظيفة التى يحلم بها، مشيرا إلى أن الفاسدين بمصر أصبحوا كالشبكة العنكبوتية، حيث تجد أول السلسلة مرتبط بآخرها، وضرب مثلا بوزير السياحة زهير جرانة، زاعما أنه ابن خالة أحمد عز أمين لجنة الخطة والموازنة بالحزب الوطنى الديمقراطى، قائلا: "من يريد أن يطبل فلينضم للحزب الوطنى".
من جانبه رأى مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، أن الوسطة والرشوة هى نتيجة طبيعية للحكم الفردى الشمولى الذى تعيشه مصر منذ 30 عاما، مشيرا إلى أن طلب الوسطة أصبح لا يقتصر فقط على طالبى الوظائف لكنه امتد ليشمل المرضى، موضحا أنه يرى يوميا عشرات المرضى الذين يبحثون عن سرير فى مستشفى جامعى أو حكومى يبحثون عن وسطة.
العاشرة مساء: عادل نجيب: بطلان عقد بيع مدينتى جاء بسبب الاعتراض على بعض الأوضاع فى العقد ولكن المشروع مازال مستمرا.. ولا تغيير فى عقود المشترين فى مشروع مدينتى والشركة ملتزمة بالعقود وحمدى الفخرانى: شعرت بالاستفزاز عندما علمت بحصول هشام طلعت على الأرض وأنا لم أستطع أن أحصل على أرض لبيتى
شاهده أحمد متولي
• أهم الأخبار:
- حريق بمخزن أسفل كوبرى السيدة عائشة يشل المرور ويصيب الكوبرى بتلفيات.
- تأجيل محاكمة هشام طلعت ومحسن السكرى ليوم الثلاثاء بسبب إضراب المحامين.
- إجراءات أمنية فى سوق التونسى لمنع الأهالى من إقامة السوق مرة أخرى.
- "الإدارية العليا" ترفض الطعن المقدم من سمير زاهر ضد أسامة خليل وتلغى رئاسته لاتحاد الكرة.
- طلاب الثانوية يشتكون من طول الكيمياء ويشيدون بالتاريخ.
- وقفات احتجاجية على تقرير اللجنة الثلاثية لوفاة خالد سعيد والصحف العالمية تندد بالوفاة وتشكك فى التقرير.
- أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم قرر صرف شهرين مكافأة للعاملين بالهيئة العامة للأبنية التعليمية.
- ضبط اثنين من المتهمين بارتكاب حادث إطلاق النار على سيارة الترحيلات بالعياط.
- نصر الدين علام فى أديس أبابا لتهدئة الأجواء ووضع خطة للتعاون بين دول النيل وبعضها.
• الفقرة الرئيسية:
حول عقد بيع مدينتى
الضيوف:
اللواء أركان حرب عادل نجيب نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية.
م. حمدى الفخرانى صاحب دعوى بطلان عقد بيع أرض مدينتى.
كشف م. حمدى الفخرانى، صاحب دعوى بطلان عقد مدينتى الذى حصل على حكم ببطلان عقد بيع مدينتى أن سبب تقديمه الدعوى أنه تقدما بطلب لهيئة المجتمعات العمرانية لشراء مساحة 1000 متر لكى يبنى فوقها منزلاً، فوجد تعنتاً غريباً من هيئة المجتمعات العمرانية، وانتهى الأمر برفض طلبه القانون، إلى أن اكتشفت ذات يوم من الصحف أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المالك لمشروع مدينتى السكنى، خصصت له الهيئة مساحة 33 مليوناً و600 ألف متر بسعر جنيه واحد للمتر، فاستفزه ذلك، ودار بذهنه لماذا يميزون هشام طلعت عنه فقرر إقامة الدعوى لمجرد أنه شعر بالظلم. كما أن التسهيلات والإعفاءات من الجمارك الذى تميز بها مشروع أرض مدينتى، وهو ما أثار حفيظته، حيث إن مشروع الإسكان القومى لم يتمتع بتلك التسهيلات.
وحول قرار المحكمة ببطلان العقد قال كانت لدى ثقة فى قضاء مصر النزيه، وأنه لايزال هناك قضاة شرفاء يهتمون بإعادة الحقوق لأصحابها، والمساواة بين كل المصريين أمام القانون.
بينما أكد اللواء عادل نجيب، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، أن الهيئة عندما أنشئت منذ 30 عاما صدر لها قانون خاص "ينص على أنها الجهاز المسئول عن التنمية فى أرض مصر"، كما أنها هيئة اقتصادية تعتمد على مواردها الذاتية ووظيفتها الأولى تعمير الصحراء وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة.
وعن التسهيلات قال: "إن الهدف من المشروع إنشاء مجتمع عمرانى جديد دون أن تدفع الدولة أى أموال وسنحصل على وحدات لصالح هيئة المجتمعات العمرانية".
وأضاف "كما أن المشروع القومى للإسكان تميز بعدة تسهيلات، حيث إن مشروع "ابنى بيتك" 90 ألف قطعة أرض المتر ب70 جنيها بيدفع 10% وبيقسط الباقى على 10سنوات، وبيستلم قطعة الأرض ال150 مترا ويبنى عليها وحدته وياخذ دعم نقدى من الدولة 10 أو 15 ألف جنيه واللى يبنى ال 3 أدوار بيعفى من قيمة الأرض كل هذه لا تعتبر مميزات وتسهيلات".
وتعليقا على قرار المحكمة حول بطلان عقد بيع أرض مدينتى قال نجيب: "إن البطلان هو اعتراض على بعض النقاط داخل العقد، فالمشروع مستمر وسينفذ، ونود أن نطمئن مشتريين الوحدات فى مدينتى أنه لا تغيير فى العقود الموقعة بينهم وبين الشركة، وأنها ملتزمة بتنفيذ العقود".
90 دقيقة: تأجيل محاكمة هشام طلعت مصطفى والسكرى بسبب إضراب المحامين.. وصاحب دعوى بطلان عقد "مدينتى" يتهم وزير الإسكان بالاستيلاء على أراضى الدولة.. وقطع مياه الشرب عن قرية بالفيوم لليوم الرابع على التوالى
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- تأجيل محاكمة هشام طلعت مصطفى والسكرى بسبب إضراب المحامين.
- صاحب دعوى بطلان عقد "مدينتى" يتهم وزير الإسكان بالاستيلاء على أراضى الدولة.
- طلاب الثانوية العامة يصفون امتحان الكيمياء ب "الصعب والمعقد".
- قطع مياه الشرب عن قرية بالفيوم لليوم الرابع على التوالى.
- جدل حول تعاقد جامعة عين شمس مع جامعة أمريكية لمنح الطلبة درجات الماجستير والدكتوراه.
- للمرة الأولى منذ 17 سنة سوق الجمعة "يختفى اضطراريا".
- "مهندسون ضد الحراسة" يعتصمون أمام نقابتهم ويطالبون برفع الحراسة عنها.
- حكم نهائى باستبعاد سمير زاهر من رئاسة اتحاد الكرة.
- للسنة السادسة على التوالى.. سكان مصر الجديدة يحتفلون بمهرجان الكوربة.
- مسرح جلال الشرقاوى يعود للحياة ب "دنيا أراجوزات".
الفقرة الرئيسية:
بعد 30 سنة فى البرلمان حمدى الطحان يعلن اعتزاله الحياة السياسية.
الضيف:
حمدى الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب.
قال حمدى الطحان، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب، إنه قرر اعتزال الحياة السياسية نظرا لكبر سنه وعدم قدرته على الخوض فى معارك من شأنها أن تقضى على صحته نهائيا، مبديا رضائه على الفترة الطويلة التى قضاها كعضو فى مجلس الشعب عن الحزب الوطنى الديمقراطى.
وقال الطحان: إنه فاز فى الانتخابات البرلمانية بشرف وبدون أى تزوير، حيث استطاع الحصول على مقعده بمجلس الشعب لمدة سبع دورات متوالية، دون إجراء أى جولة إعادة باستثناء واحدة فقط، مضيفا أنه راض تماما عن تقرير لجنة تقصى الحقائق التى يرأسها بمجلس الشعب، والخاص بغرق العبارة السلام.
"الحياة اليوم" عبد الرحمن الأبنودى: لابد من إصلاح التعليم المصرى من الصفر
شاهدته أسماء عبد العزيز
أهم الإخبار
- السعودية تبحث استبعاد غير اللائقيين من المصريين لأداء فريضة العمرة.
- إغلاق كوبرى السيدة عائشة بسبب حريق أدى لتصدعه.
- انتهاء امتحانات المرحلة الأولى للثانوية العامة.
- وزير التربية والتعليم ينهى اعتصام العاملين بهيئة الأبنية التعليمية ويوافق على منحهم شهرين مكافاه.
- الإدارية العليا تؤيد استبعاد د. سمير زاهر من انتخابات اتحاد الكرة.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودى بعد حصوله على جائزة مبارك للآداب.
أكد الشاعر عبد الرحمن الأبنودى أن هناك عدة قضايا راهنة فى الوقت الحالى تجر مصر لمنعطف خطير، إن لم يتم الانتباه والاستيقاظ لها فسوف يحدث ما لم يحمد عقباه، تأتى فى مقدمتها شئون الفلاحين المصريين الذين أصبحوا مطاردين من قبل بنك التنمية الزراعية، بسبب فوائد الديون التى تضخمت عليهم، وكل ذلك كان بتخطيط من قبل الدولة، وكأننا بتنا نلاحظ أن الفلاح المصرى ولد ليتعثر، لذا لم يعد الفلاح المصرى يصدق ما يقال له من قبل الحكومات، فقرر أن ينعزل وأن يغلق أذنيه، لذا كان نتيجة حسمه لهذا الأمر عدم وجود انتخابات للمجالس النيابية.
كما أشار إلى أن التعليم المصرى يمر بأزمة حقيقية لا يسعى أحد للتخلص منها، وكل ما نسمعه عن تطوير التعليم مجرد كلمات تعاد يوميا، فتطوير التعليم الحقيقى يتطلب منا أن نبدأ من الصفر، وهذا لن يتحقق، لذا يزداد مستوى التعليم تدهورا يوما بعد يوم، بجانب ذلك فإن مصر على المستوى السياسى حبست فى علبة لا تقدر على الخروج منها، وقد وضح ذلك فى سلسلة الأحداث التى شاهدناها فى الآونة الأخيرة التى ظهرت فى سحل الشاب المصرى بلبنان، والأزمة التى حدثت بين مصر والجزائر بسبب أزمة الكر التى قام الإعلام بإشعال الوضع بين الشعبين، بالرغم من أن مصر والجزائر على مر العصور كانا يدا واحدة، مما طرح سؤالا على الساحة، لمصلحة من يتم ذلك بدون أى رقابة من الدولة.
وأخيرا شاهدنا الأزمة الخاصة بمياه نهر النيل التى تنذر بكارثة إن لم تتنبه مصر لذلك، لذا فأنا أؤكد أن أحسن الفترات بمصر كانت تلك التى يحكمها عبد الناصر، فقد واجه أكثر من خطر ما بين الاحتلال الإنجليزى والفرنسى والإسرائيلى وأزمة الإخوان، ومع ذلك استطاع أن يحقق نجاحا سياسيا كبيرا، أما الآن فالنخبة بعيدة عن الناس.
أما عن مستوى الأغنية بمصر فقد تدهور الذوق العام بها، وأصبح مجموعة من الأطفال هم المسيطرون على الأغنية، لنسمع "قوم أقف وأنا مش مبيناله"، فأصبح الإيقاع والرقص هم الأهم من الكلمات، مما أثر على الشباب، وأوضح الأبنودى أن المرأة هى التى صنعته، مشيرا إلى أن "آية ونور" ابنتيه، هما أمل حياته، معربا عن أمله فى أن تشهد مصر صحوة خلال الفترة القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.