شاعر غنائى يتهم مصطفى قمر بالاستيلاء على أغنية وطنية للقدس وتحويلها إلى «كليب عارى»

◄◄ الأغنية الأصلية غناها المطرب التونسى نور العرب فى 2004.. والجديدة تحمل توقيع الشاعر أحمد مرزوق
اتهم الشاعر الغنائى عمر المصرى المطرب مصطفى قمر بالاستيلاء على أغنية وطنية للقدس بعنوان «عاشق حبيبة» وتحويلها إلى أغنية بعنوان «هى» وتصويرها بطريقة الفيديو كليب، وقال المصرى ل«اليوم السابع» إنه فوجئ بالفنان مصطفى قمر يغنى أغنيته التى ألفها هو وغناها مطرب تونسى يدعى «نور الدين عبدالله الوسلاقى» والشهير ب «نور العرب» منذ عام 2004.
وأضاف المصرى أنه شعر بالضيق والحسرة إثر تحريف قمر لأغنيته الوطنية التى غناها للقدس، وتقول كلماتها «عاشق صبية قمر.. زينة الملاح هى، من بين صبايا البشر.. اختارتها ليه، قالولى أوصف لنا.. أنا قلت حورية، ملهاش مثيل يا بشر.. من أرضنا ديه، غزالة من لبنان.. وعيون عراقية، خدودها تفاح شام.. والشامة سورية، والرمش موج عوام.. فى بحور سعودية، والشعر ليل ياسلام.. والقامة تونسية، سلطانة من عمان.. لهجتها قطرية، خفة بنات عمان.. يمامة ليبية، سمرة بلون المسك.. تبقى سودانية، حلوة وزى السكر والدم مصرية، حرة وبنت أصول.. يعنى جزائرية، أجدادها من موريتانيا.. والأصل صومالية، أو من جبال الأطلس.. فله مغربية، وردة من البحرين.. قمره كويتية، أو شمس من الإمارات.. نجمة يمنية، ساكنة جزر القمر.. بنت العرب هى، من المغرب العربى.. ولا خليجية، بين البلاد دى هيه.. درة وملالية، فى إديها ماسكة حجر.. بتغنى أغنية، بتقول لكل البشر.. مدوا الإيدين ليه، عرفتوا تبقى مين.. حبيبتى ومين هيه، فلسطينية آه القدس عربية».
بينما تقول كلمات أغنية مصطفى قمر «هى أجمل من أجمل واحدة أنا شفتها بعينيه.. قلبى انقسم نصين مين السبب هى.. ليها قوام من الشام وعيون خليجية وخدودها من لبنان والضحكة مصرية.. احتاروا من العراق ولا يمنية ولا دى بنت لا دى المغرب جات ليا.. ردت بكلمتين دا أنا عربية.. لا ملاك ولا جنية ولا إنسية دى أحلى شوية.. لا سمرة ولا كده بيضا ولا خمرية هيغمى علىّ».
المصرى أنهى حديثه معربا عن استيائه من تحويل الفنان مصطفى قمر لأغنية وطنية تحمل معانى ملحمية تجاه قضية عربية خطيرة، إلى أغنية ترقص عليها الفتيات العاريات- حسب وصفه، مضيفا أنه لن يتنازل عن حقه لأن الأغنية من أكثر الأغنيات التى كتبها قربا إلى قلبه، ورغم ذلك فإن المطرب مصطفى قمر لم يشعر بالحرج من كتابة اسم شاعر غنائى آخر على غلاف الألبوم باعتباره مؤلف الأغنية وهو أحمد مرزوق.