توقعات بزيادة الإقبال على الانتخاب بعد الأحداث الأخيرة.. خبراء: دعوات الاصطفاف الوطنى مؤشر على زيادة الإقبال بالمرحلة الثانية.. الإرهاب لن يُؤثر على نسبة التصويت.. والشعب سيوجه رسالة بأن البلاد آمنة

تعد أزمة الإرهاب الأخيرة التى اجتاحت العالم، من أبرز العقبات التى تواجه المرحلة الثانية من الانتخابات، إلا أن دعوات الاصطفاف الوطنى بين القوى السياسية، ودعوات دعم السياحة الداخلية المصرية تُعد حافزًا كبيرًا لزيادة نسبة الإقبال فى المرحلة الثانية من الانتخابات.
عوامل ستزيد من نسبة الإقبال بالمرحلة الثانية
وقال خبراء علوم سياسية ونظم انتخابية، إن هناك عدة عوامل ستزيد من نسبة الإقبال فى المرحلة الثانية من الانتخابات خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين أن التحديات التى تُواجها مصر حاليًا، وحجم التحديات الخارجية سيساهمان بشكل كبير فى زيادة نسبة الإقبال عن المرحلة الأولى.
وقال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدافع الآن للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية أصبح مختلفًا عن دافع المرحلة الأولى، حيث إن المصريين الآن يريدون توجيه رسالة للعالم أن مصر آمنة ولا يوجد إرهاب بها.
وأضاف كمال، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن المرحلة المقبلة ستشهد تزايدًا فى عدد الناخبين عن المرحلة الأولى من الانتخابات، لأن الظروف تغيرت، وأصبح هناك حاجة ملحة للمشاركة بكثافة للتأكيد على وعى المصريين بالتحديات التى تمر بها مصر.
التحديات الراهنة ستُساهم بزيادة الإقبال
وفى السياق نفسه، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ علوم سياسية بجامعة القاهرة، إن التحديات الراهنة التى يعانى منها العالم أجمع، ومصر أيضًا ستكون حافزًا كبيرًا على مشاركة الناخبين، للتأكيد على دعمهم للدولة المصرية فى الظروف الماضية وبأن البلاد آمنة.
وأضاف أستاذ علوم سياسية بجامعة القاهرة، ل"اليوم السابع"، أن حالة الالتفاف الشعبى التى ظهرت فى الآونة الأخيرة لدعم السياحة المصرية ينبغى أن تتحول إلى عمل فعلى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
الإرهاب لن يُؤثر على نسبة التصويت
وفى الصدد نفسه، أكد الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الكثافة التى تشهدها بعض المؤتمرات الجماهيرية لبعض المرشحين، تؤكد أن المرحلة الثانية ستزيد فيها نسبة الإقبال عن المرحلة الأولى، موضحًا أن ظاهرة الإرهاب العالمى لن تؤثر على الانتخابات.
وأضاف العزباوى الأحزاب ستحافظ على النسبة التى حصلت عليها فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، موضحًا أن الوفد سيكون من أكثر الأحزاب التى ستحصل على المقاعد، نظرًا لأن عدد مرشحيه الأكثر فى المرحلة الثانية.
وأوضح الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الأحزاب أثبتت قوتها فى المرحلة الأولى من الانتخابات، وأكدت أن لها أرضية فى الشارع، موضحًا أن النسبة نفسها التى حصلت عليها الأحزاب فى المرحلة الأولى ستكون موجودة بالمرحلة الثانية ولن تزيد، لافتًا إلى أن النور فرصه فى المرحلة الثانية أقل من الأولى.