وفقا لتقرير مجلة "إيكونوميست" البريطانية، لهذا العام، تأتى مصر فى المستوى الأول عربيا وإسلاميا فى مشاهدة الأفلام الإباحية، وتحتل المرتبة 18 على مستوى العالم، ولهذا فإن مناقشة هذا العالم أصبحت فرضا، والدخول فى رحلة لتفاصيله ومدى حقيقة ما يعرضه هى الأخرى رحلة مهمة. يعتقد الكثيرون أن نجوم البورنو هم أسعد أشخاص فى العالم، يمارسون الجنس بكل أنواعه وأشكاله فى الوقت الذى يحلو لهم ومع رجال يتمتعون بالوسامة أو فتيات صارخات الجمال.. ولكن هل هذا حقيقى؟.. وكيف يعيش أهل هذا العالم، هذا ما كشفته تصريحاتهم للمواقع العالمية. جينى كيتشام فى حوار لموقع " buzzfeed" فى تقرير خاص لموقع " buzzfeed" واسع الانتشار، كشفت نجمة الأفلام الإباحية السابقة "جينى كيتشام" عن الكثير من التفاصيل بعد كتابتها مذكراتها عن رحلتها فى مكافحة إدمان الجنس والكوكايين، وقرارها بمغادرة عالم البورنو لتصبح بخير، وقالت عن أيامها فى صناعة الإباحية: أنت لا تعرف أسماء الناس، أنت فقط تعرف إن كان لديهم شهادة صحية نظيفة". جينى كيتشام أهم أجزاء الحوار هل يمكن أن تحدثينا عن قرارك بمغادرة عالم الإباحية والاتجاه لإعادة تأهيل نفسية مع الدكتور درو؟ لقد قررت الذهاب لإعادة التأهيل عام 2009، لأننى اعتقدت أنها ستساعد عملى فى البورنو، فالطريقة التى يعمل بها البورنو أنه عليك دائما أن تعطى أكثر، تبدأ مع الفتيات، وبعدها عليك الفعل مع الرجال، إنه شىء تدريجى. وبمجرد أن تفعل كل شىء، وتكون على استعداد للتكرار، فلا يوجد مكان لتذهب له فى البورنو.. يمكنك هنا الاتجاه للجانب التجارى، أو المرافقة، أو رقص التعرى و"الاستربتيز"، وأنا قررت الذهاب إلى الجانب التجارى، وتوقعت أن يكون الدخول فى برنامج لإعادة التأهيل أداة ترويجية كبيرة بالنسبة لى، ولكن بمجرد تسجيلى فى البرنامج، وعدم قدرتى على الوصول للجنس أو المخدرات أو الرجال أو النساء أى شىء لتخدير نفسى، أدركت أننى لا أملك أى مهارات يجب أن تكون لدى امرأة فى ال26، وأنه حان الوقت لصناعة بعض التغييرات، ومع كل المشاعر التى أتت خلال إعادة التأهيل بدا واضحا أن الأفلام الإباحية ليست خيارا بعد الآن. ما نوع هذه المشاعر؟ إدراك أننى أستخدم البشر والمخدرات لتخدير نفسى، وأننى ليست لدى أى مهارات وعمرى 26 عاما كان مرعبا، لم أكن أريد أن أقضى بقية حياتى فى الإباحية، فهناك الكثير من النساء يقولون إنهن سيدخلن البورنو لبضع سنوات، ولكنهن يستكملن حياتهن فيه، وبدا واضحا خلال التأهيل أننى لا أملك أى شىء آخر. وكيف كانت طريقة تعافيك من الجنس؟ الأمر أنه من غير الصحى عدم ممارسة الجنس على الإطلاق مثلما هو الأمر غير صحى لممارسة الجنس بالطريقة التى كنت أفعلها، لذلك أتعلم الاعتدال فى الأمور غير الصحية، مثل استخدام جسدى للحصول على الأشياء التى أريدها من الرجال والنساء، مثلا غيرت خزانة ملابسى للاعتدال، بدلا من التنانير التى تبدو مثل الأحزمة والجينز ذى الفجوات، وتعلمت صناعة أحاديث غير مبنية على الجنس، مثل أن أسأل الناس عن أحوالهم، كيف يمكننى خدمتهم، دون الطريقة الجنسية، ولكن أن أساعدهم لجعل حياتهم أفضل. لقد كنت فى علاقة منذ 2009، وجعلناها رسمية فى 2010، وجزء كبير من صناعة علاقة صحية بالنسبة لى هو التواصل، وكان هذا صعبا لأنه توجب علىّ أن أكون منفتحة وصادقة، وكثرا من الوجد أجد صعوبة فى أن أكون صادقة مع نفسى، فما بالك بشخص آخر، نحن لم نضع أى أسرار بيننا، والأسرار كانت جزءا كبيرا من حياتى القديمة. ماذا تعتقدين بشأن النقاشات التى جرت فى السنوات الأخيرة حول ما إذا كان إدمان الجنس حقيقيا؟ من المفهوم وجود الكثير من الأسئلة حول إدمان الجنس، خصوصا أن الجنس يعتبر شيئا ذى أهمية قصوى فى طبيعتنا، فنحن يجب أن نحصل على الجنس، وفى أمريكا، سواء كنت فاضلة وعذراء أو عاهرة بشكل كامل، فمن الصعب الحديث عن الجنس الصحى والسبب أنه من الصعب التحدث عن الجنس على الإطلاق. وأعتقد أن ما هو جيد فى هذه الحالة أن الناس الذين يعانون مع سلوكهم الجنسى، سواء كانوا يعرفونه بإدمان أم لا، فهناك أماكن يمكن أن تساعدهم، أما بالنسبة لى فأنا أعرف أن سلوك الجنس معى كان متوازيا تماما مع إدمان الكحول. الكثير من الناس يقولون إن البورنو غير صحى للمجتمع.. ما هو ردك على ذلك؟ أنا أحاول حقا أن لا يكون لى أى رأى فى ذلك، حقيقة الأمر أن البورنو ليس صحيا لى لأكون فيه، وكثير من الأشخاص الذين أعرفهم فى البورنو.. هو ليس صحى لهم. وبالنسبة للأشخاص الذين أعرفهم شخصيا، والذين ما زالوا غير كافيين للتعميم، الأفلام الإباحية ليست جيدة لهم عاطفيا أو نفسيا، كيف يشع هذا فى المجتمع لست متأكدة. جينا جيمسون 25 سببا من النجمة الأشهر عالميا "جينا جيمسون" لكى لا تصبح نجم بورنو "جينا جيمسون" لمن لا يعرفها هى أسطورة ضخمة فى عالم البورنو، وحصلت تقريبا على أهم جوائز هذا العالم، وأكثرها تميزا، وتمتلك أحد أهم المواقع على الإطلاق فى هذا العالم لدرجة أن الموقع يحمل اسمها فقط. موقع "ign.com" نشر تقريرا خاصا مما تكتبه "جينا جيمسون" عنوانه "25 سببا وجيها لا تجعل أحدا يفكر على الإطلاق فى أن يصبح نجم بورنو"، وهذه هى الأسباب. 1- أن تكون مؤدى أفلام بورنو يمكن أن يصبح سيئا لحياتك العاطفية، والعقلية، والبدنية، ومن المحتمل أن تصيبك وعكات صحية بسبب هذا العمل. 2- لكى تنجحى حقا فى هذا العمل سيتوجب عليك الحصول على جراحة ثدى مؤلمة. 3- سيتوجب عليك ممارسة الجنس مع أشخاص تراهم منفرين. 4- ممارسة الإباحية غالبا ما ينتج عنها آلام جسدية مزمنة. 5- صناعة الإباحية ستحولك إلى مجرد قطعة أو شىء وسترى نفسك كمنتج. 6- صناعة البورنو والقائمون عليها لا يعاملون المرأة بأدب أو نزاهة أو احترام. 7- هى صناعة مليئة بالناس الغريبة والمخيفة، والذين يصبحون سعداء بالاستفادة منك.. كما يفعل القوادون. 8- الصناعة ستكذب عليك ولن تحترم أحلامك. 9- النساء الأخريات اللاتى سيكون عليك التفاعل معهن فى صناعة الجنس عادة لن يكونوا لطيفات بالنسبة لك. 10- ستحتاج كثيرا للكذب أو الصمت حول مهنتك للحفاظ على صورتك أمام الرجال. 11- ستكونين محاطة بالأشخاص مدمنى الكحول والمخدرات، مع الكثير من الإغراءات للإدمان. 12- المشاهير والصحافة ستعاملك بطريقة سيئة، كمنتج، ستتحملين ممارسة الجنس معهم. 13- كل معجبيك سيصبحون غريبى الأطوار أو سكرانين، ولا يكترثون بموهبتك أو ظهورك، فقط يريدون رؤية لحمك والجنس. 14- العمل فى الإباحية سيؤثر بالسلب على رؤيتك للجنس والرجال. 15- سيكون من الصعب للغاية حصولك على علاقة عاطفية أو شخصية أو رومانسية، إما ستؤثر مهنتك سلبا على حياتك، أو ستؤثر حياتك سلبا على مهنتك. 16- النجاح فى هذه الصناعة ستغيرك أنت والآخرين إلى الأسوأ. 17- ربما تدفع لتصبح قوادا، وتقوم أنت بنفسك بإحضار شخص لهذا العالم الذى تعرف أنه غير صحى. 18- الغرباء قد يتعرفون عليك ويحاولون مهاجمتك وأحيانا اغتصابك.. سلامتك ستكون مهددة دائما. 19- ستجد صعوبة فى الدخول لأى نوع آخر من العمل، وستظن أنك لن تستطيع ذلك. 20- ستجد نفسك كثيرا تحتاج لتسول موافقات الآخرين لتستمر فى عملك. 21- إذا أردتِ زيادة دخلك الخاص.. سيتوجب عليك ممارسة الجنس الشرجى أو الجنس مع أشخاص كثيرين فى نفس الوقت. 22- من المحتمل أن ينتهى بك المطاف فى أحد نواد التعرى تقومى بتجريد ملابسك لدعم حياتك المهنية، وستضطرين للعمل فى أماكن أقل من المرغوب فيه، وفى ظروف سيئة للغاية. 23- من المرجح أنك فى هذه الصناعة من أجل المال، أو لأسباب أخرى ليست صحية.. ولذلك ليس لديك أى طريق آخر للتحقق ماديا. 24- حتى لو تركت الصناعة.. فعملك فى البورنو سيلاحقك إلى الأبد. 25- المال وحده لا يمكنه وحده صناعة معنى حقيقى.. ولذلك ستظل غير سعيد.. حتى حينما تصل للقمة. المحصلة النهائية أن سكان هذا العالم ليسوا سعداء على الإطلاق، وهذا الجانب هو جزء صغير من آلاف القصص التى يرصدها الناجين من هذا العالم، أو الواقعين فيه حتى النخاع لمأساتهم معه، وكيف أن معظم ما يعرض مجرد صناعة، ولا يمت للحقيقة بصلة، وكل ما يفعله هو تدمير الحياة الجنسية الصحيحة وأحيانا الحياة بأكملها.