آداب سوهاج تنظم مؤتمرا تنمويا حول أبعاد التنمية فى ضوء المتغيرات المعاصرة

تنظم كلية الآداب بجامعة سوهاج الأسبوع المقبل مؤتمراً تنموياً هو الأول من نوعه كنموذج تنموى للمجتمع المصرى، يشارك فيه المجلس الأعلى للثقافة والجمعية الجغرافية المصرية.
ويناقش المؤتمر والذى يشرف عليه الدكتور كريم مصلح صالح عميد كلية الاداب بجامعة سوهاج أبعاد التنمية فى ضوء المتغيرات المعاصرة التى أثبتت أن التنمية الشاملة هى الملاذ الأمن والحقيقى والمخرج الصحيح لكل ما تعانى منه الدولة المصرية فى كل ربوعها وأقاليمها.
ومن جانبه قال الدكتور صابر حارص المقرر الإعلامى للمؤتمر أن شروطاً علمية جديدة استحدثها المؤتمر حتى لا يتحول إلى بقية المؤتمرات النمطية التى يكون مصيرها "شو إعلامى" يهدر أموال الجامعة والمحافظة دون إفادة حقيقية فى وقت تعانى فيه الدولة من أزمات اقتصادية.
وأوضح الدكتور محمد توفيق مقرر المؤتمر أن قبول الأوراق العلمية يتوقف على مدى ما تحمله من أفكار مبتكرة غير نمطية تجد طريقها للتطبيق بوضوح فى محافظة سوهاج كنموذج جزئى للدولة المصرية.
وقال الدكتور كريم مصلح عميد كلية الآداب أن المؤتمر سيتحول إلى ورش عمل تحدد الخطوات التنفيذية للأفكار التنموية المطروحة ويستهدف وضع استراتيجية تنموية زمنية للقطاعات الخدمية والإنتاجية وسبل تسويقها وتنفيذها بما تلزمه هذه الاستراتيجية من موسوعة علمية وأطلس تنموى وبنك أفكار تنموية باعتبارها أدوات التخطيط العلمى المتقدم لإحداث أى تنمية فى العالم، مشيرا إلى أن ورش العمل ستضم أكاديميين وتنفيذيين ورجال مال وأعمال وقيادات شعبية وفق منهج ورؤية تقوم على التنسيق المستمر والمثمر الذى يسعى لإحداث طفرة تنموية شاملة ومتكاملة فى مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأشار الدكتور كريم مصلح إلى أن هناك 9 ورش عمل تشكل محاور المؤتمر وتضم التنمية الاقتصادية ومن بينها الصناعة والسياحة والترويج، والتنمية البشرية بما تشمله من عمران وبيئة وإدارة، وتنمية شبكات المياه والطرق والكهرباء، والتنمية الثقافية والإعلامية والصحية والأمنية والتعليمية والتسويقية والاستثمارية، وسبل استغلال مصادر الطاقة، ومستقبل العلاقة بين الجامعة والمحافظة لتحقيق التنمية.