"مدام كوراج" وندوة "الليلة الكبيرة" أهم فعاليات ثالث أيام مهرجان القاهرة

تتواصل فعاليات الدورة ال37 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث يشهد اليوم السبت الكثير من الفعاليات المهمة على رأسها عرض الفيلم الجزائرى «مدام كوراج» الساعة 6 ونصف مساء فى مركز الإبداع.
الفيلم أثار جدلا واسعا بعد مشاركته فى مهرجان حيفا السينمائى، وتم اتهام صناعه بالتطبيع مع إسرائيل، وطلبت وزارة الثقافة الجزائرية من المخرج إعادة المبلغ التى دعمته به اعتراضا على عرض الفيلم فى مهرجان «حيفا» السينمائى، وتدور أحداث العمل حول شاب يدعى «عمر» يعيش بمفرده ويعانى من حياة صعبة فى أحد الأحياء الفقيرة، وتدفعه تلك الظروف لاكتشاف عالم إدمان المخدرات، والعمل بطولة جزائرية للممثلين عدلان جميل، لمياء بزواوى، ليلى تليمتالى.
ويعرض الفيلم المصرى «الليلة الكبيرة» للمخرج سامح عبدالعزيز، بطولة زينة وأحمد رزق وسمية الخشاب وعدد كبير من النجوم، الساعة 8 ونصف مساء، بالمسرح الكبير، والفيلم تدور أحداثه فى العصر الفاطمى فى يوم ميلاد الوالى المحتفل به فى الليلة الكبيرة منذ بزوغ الشمس حتى فجر اليوم التالى، من خلال دراما اجتماعية تجمع أنماطا مختلفة من الشخصيات المتواجدة فى ذلك اليوم، وتقام ندوة بعد عرض الفيلم يحضرها المخرج وعدد من أبطال العمل.
كما تتضمن عروض أفلام المسابقة الرسمية، اليوم السبت، عرض الفيلم الفرنسى «أنا جندية» للمخرج لوران لاريفير، الساعة 3 عصرا بالمسرح الكبير، الذى اعتذر مخرجه لوران لاريفير عن حضور فعاليات المهرجان، كما يعرض الفيلم الدينماركى «فوسى» للمخرج داجور كارى، الساعة 3 والنصف عصرا بمركز الإبداع.
وفى قسم مهرجان المهرجانات يعرض الفيلم السلوفانى «الأولاد من شارعى ماركس وانجلز» للمخرج نيكولا فوكسفيتش، الساعة 10 صباحا فى المسرح الصغير، الفيلم تدور أحداثه حول قصة أخوين فى ليلة واحدة، الأخ الأكبر يبلغ 30 عاما، وسوف يرتكب جريمة قتل لأول مرة، والأخ الأصغر ويبلغ 16 عاما سوف يمارس الجنس لأول مرة ويتعرض الأخوان للعديد من المفارقات.
ويعرض الفيلم الروسى «نجمة» للمخرج أنا ميليكيان الذى تم تصنيفه للعرض للنقاد والصحفيين، وذلك بسبب احتوائه على مشاهد جنسية، الساعة 10 صباحا فى سينما الهناجر، كذلك يعرض فيلم «مقاطعة بريدجيند» للمخرج جيب روند الساعة 12 ونصف ظهرا، بمركز الإبداع، والفيلم مصنف للعرض للنقاد والصحفيين أيضا، وتدور أحداثه حول سارة ووالدها ديف اللذين يصلان إلى قرية صغيرة فى مقاطعة بريدجيند التى تسيطر عليها آفة انتحار الشباب، الفيلم مأخوذ عن وقائع انتحار حقيقية وقعت فى بلدة بريدجيند بالفعل.