افتتح وزير الثقافة الكاتب حلمى النمنم معرض العرائس المصرية والعربية بمركز الهناجر للفنون قبل افتتاح الملتقى العربى لفنون الدمى والعرائس وخيال الظل و صندوق العجب و الفنون المجاورة وتفقد النمنم المعروضات من العرائس بحضور مصمميها وفنانيها. ملتقى فنون الدمى والعرائس وخيال الظل يستمر فى الفترة من 29 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2015 بحضور ومشاركة ما يقرب من 200 فنان من مصر وبقية الدول العربية بين مدرب ومتدرب ومحاضر، حيث يتكون المنتدى من خمس ورش تدريبية على مدار خمسة أيام وندوات فكرية على مدار يومين وعروض مسرحية على مدار أسبوع. ويتضمن الملتقى تكريم الفنانين عادل الترتير من فلسطين، وعم صابر المصرى من مصر، كما يتضمن معرضًا للكتب المسرحية التى أصدرتها الهيئة العربية للمسرح ومعرضًا للعرائس المصرية ومعرضًا لوثائق تؤرخ فنون العرائس فى مصر. الملتقى العربى أطلقته الهيئة العربية للمسرح عام 2013 لتفعيل وتنمية فنون العرائس وخيال الظل وصندوق العجب والفنون المجاورة لها، على الصعيدين المعرفى والمهنى فى الوطن العربى، إنفاذا لتوجهات "الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية" التى أنجزتها الهيئة العربية للمسرح عام 2012 وتبنتها وزارات الثقافة العربية فى اجتماع وزراء الثقافة الذى عقد فى يناير 2015 وضمن سعى الهيئة العربية للمسرح لتفعيل كل ما هو مرتبط بفنون العرائس فى الفضاءات المسرحية والتربوية. وبعد نجاح الملتقى فى دورتيه الأولى (تفعيل الدمى فى فضاءات الفرجة) والثانية (تفعيل الدمى فى الفضاءات التربوية) ينطلق باتجاه الدورة الثالثة تحت عنوان تفعيل فنون العرائس وما يرتبط بها فى (الفضاءات المفتوحة) سعياً إلى إعادة الاعتبار لها فى ثقافة المجتمع، حيث إن هذه الفنون انطلقت من الساحات و الشوارع والمناسبات الاجتماعية، وصارت مكونًا أساسيًا من الاحتفال الشعبى بمختلف أغراضه الدينية والدنيوية، الفرحة والمأساوية كخيال الظل والحكواتى وصندوق العجب وعروض العرائس، وأصبحت عروض عرائس الشارع بكل أنواعها – على سبيل المثال - تشكل حيزًا هامًا من المهرجانات والكرنفالات.
