قدم أحمد حسام "ميدو" نفسه هذا الموسم نفسه بالقيادة الفنية للاسماعيلى فى شكل جديد مختلف تماما عما ظهر به خلال توليه فترة عمله بالزمالك من هدوء ورثانة وعقلانية وتصرفات كبيرة أهمها المشهد الرائع فى الاعتذار للمعلم حسن شحاتة خلال لقاء الدراويش وذئاب الجبل معتذرا عن واقعة عمرها 9 سنوات. وقبل ذلك أصر على مصالحة محمود عبد الحكيم لاعب الانتاج الحربى خلال المؤتمر الصحفى بعد مباراة فريقه والإنتاج. وخلاف ذلك نجد العالمى كما يطلق عليه مختلفا فى التركيز الواضح مع فريقه ووجود نظام وحسم كبير يطبق على الجميع يساعده فى تنفيذه سيد متولى المدير الادارى الضابط السابق بالشرطة وملازمه فى كل مكان يعمل به ..وبدأميدو بنفسه فى العديد من الامور ابرزها التواجد الدائم مع الفريق وعدم التفرغ للتحليل التليفزيونى، وكذلك الاقلال من التواصل الاجتماعى على الفيس او تويتر مثلما كان يحدث من قبل. وكشف ميدو الستار عن شخصيته فى مواجهة نجوم الدراويش الكبار محمد صبحى الحارس المخضرم عندما رفض الاخير الجلوس احتياطيا لمحمد عواد فعنفه العالمى واتخذ معه مواقف صارمة انتهت باعتذار الحارس. وظهر خلال لقاء ذئاب الجبل ان ميدو يعمل بدون حسابات جماهيرية او تسديد فواتير باقتحام عش الدبابير الاسماعيلاوى والاتجاه لعدم الاعتماد الكامل على حسنى عبدربه فى قيادة الوسط من خلال استبداله المتكرر وهو ماجعل عبدربه يعبر عن غضبه ويهدد بعدم السكوت وتصعيد الموقف ، وذلك سيفتح علي ميدو باب صدام جديد لان القيصر هو رجل الشباك للدراويش والازمة معه ستكون كبيرة الا إذا انحاز له محمد أبو السعود ومجلس الادارة وقرروا الدفاع عن تجربتهم وحلمهم الذى اتفق عليه ميدو معهم بتكوين فريق قوى يعيد الدراويش لطريق البطولات . ميدو عالمى فى الكرة والفكر والدراويش ارض خصبة لتحقيق احلامه الكروية والنجاح يحتاج مغامرات ومخاطر واعتقد انه فى اقتحام عش الدبابير والصدام مع الكبار لن يهتز اذا استمرت النتائج الجيدة التى ستساهم فى دعم مجلس ابو السعود له .