سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بمناسبة مرور 30 عاما على فيلم Back to the future.. أشهر أجهزة وتقنيات توقعها الفيلم.. الأحذية الذكية المزود برباط ذاتى.. السيارات الطائرة فائقة السرعة.. نظارة ذكية لإجراء واستقبال المكالمات
يحتفل العالم اليوم بمرور 30 عاما على إطلاق فيلم Back to the future الذى أثر فى وجدان الملايين الذين مازالوا يتذكروه حتى الآن، واستطاع تحقيق شهرة كبيروة وشعبية واسعة وإيرادات ضخمة، حيث تخلص من الشكل التقليدى لأفلا م الخيال العلمى المعقدة التى ينفر منها المستخدمين، وعلى الرغم من بساطة فكرته مقارنة بالأفلام التى نشاهدها ذهه الأيام، إلا إنه تنبأ بالعديد من التكنولوجيات شديدة التطور والتى ظهرت بالفعل هذه الأيام، لذا نرصد فى التقرير التالى أبرز الأجهزة والتقنيات التى توقعها الفيلم. لوح التزلج المتطور ظهر مشهد فى الفيلم يستخدم فيه البطل لوح تزلج متطور، يمكنه من السير بسرعات هائلة بشكل أشبه بالطيران، وعلى الرغم من استحالة الفكرة وقتها وانبهار الجميع بهذا الاختراع المدهش ومحاولات العديد من الشركات لتطوير هذا الجهاز التى باءت بالفشل، حتى تتوصل مصمم بريطانى العام الماضى من ابتكار لوح تزلج مشابه وأطلق عليه اسم Hendo Hoverboard. السيارات الطائرة ظهر بالفيلم سيارة عادية يمكن طى عجلاتها بسهولة لتتحول إلى طائرة فى ثوانى معدودة، وتتمكن من الطيران بكل سهولة والذهاب إلى أى مكان، وهو ما تسعى عدد من الشركات تطويره هذه الأيام، وبالفعل نجحت عدد قليل منها، ومن أبرزهم شركة Terrafugia التى ابتكرت نموذج لهذه السيارة الطائرة عام 2011 وزودتها بعدد من التقنيات شديدة التطور وبلغ سعرها 279 ألف دولار. أحذية برباط ذاتى حصل هذا الحذاء المزود على حذاء ذاتى على شعبية كبيرة وتمنى الجميع لو كان بإمكانهم امتلاك مثل ها الحذاء الذكى شديد التطور الذى يوفر لمستخدمه السرعة والسهولة والراحة لتتمكن عدد من الشركات ومن أبرزهم "نايك" من ابتكار هذا الحذاء المتطور، المزود بعدد من أجهزة الاستشعار التى تقوم بطى الرباط فور وضع المستخدم قدميه فى الحذاء. نظارة ذكية على الرغم من عدم ظهور هواتف ذكية فى هذا الفيلم الذى تنبأ بظهور عدد من الأجهزة، إلا أنه تضمن ظهور النظارات الذكية المزودة بشاشة تعرض المحتوى أمام أعين مستخدميها، وهو ما أصبح متوفر الآن فى نظارة جوجل الذكية لكن بشكل أكثر تطورا من خلال اتصالها بالهاتف الذكى وعرضها لعدد من التنبيهات المختلفة، جنبا إلى جنب حالة الطقس. قارئ بصمة الإصبع دعمت المنازل فى الفيلم بقارئ بصمة الإصبع بدلا من الأقفال العادية، وعلى الرغم من غرابة هذا المفهوم وقتها، إلا إنه أصبح واقع نعيشه الآن خاصة فى الهواتف الذكية، وتحاول عدد من الشركة دمج هذه الفكرة فى الأجهزة المختلفة والمنازل والسيارات لكنها لم تطبق حتى الآن. محادثات الفيديو كان جزء من حياة أبطال الفيلم التواصل باستخدام محادثات الفيديو باعتبارها شيء خارق وغريب، لكنه أصبح اليوم شىء عادى نستخدمه يوميا دون أن نشعر بأهميته، خاصة مع وجود تطبيقات مثل سكايب وFacetime.