ذكرت صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية أن بطل قصة إلقاء القبض على إرهابيين مشتبه بهم فى مطار إف.كينيدى الدولى بنيويورك وإحباط عملية إرهابية محتملة ضد الولاياتالمتحدة كان ضابط أمن من أصل مصرى فى العشرينيات من العمر التحق بالشرطة الأمريكية منذ خمسة أعوام. وقالت الصحيفة: إن المحقق المصرى المتخفى الذى ساعد على إيقاف محمد محمود أليسا وكارلوس إدوارد وألمونت وهم فى طريقهم إلى مطار القاهرة فى طائرتين منفصلتين ليأخذوا الرحلة التالية إلى الصومال للالتحاق بجماعة الشباب الإسلامية لم يكن يتخيل أن يبدأ حياته المهنية فى قسم مكافحة الإرهاب بهذا النجاح والشهرة. وبدأ الأمر عندما لاحظ المسئولون فى قسم الشرطة سلوك المصرى الهادئ وتحدثه للعربية بطلاقة، فألحقوه ببرنامج تابع لشرطة نيويورك لمكافحة الإرهاب، وهو برنامج يجند الضباط الشباب ويدربهم على التخفى والكشف عن الخطط الإرهابية المحتملة. وأشادت السلطات كثيرا بجهود الضابط المصرى الذى ساهم فى عملية الاعتقال يوم السبت الماضى، وبالفعل واجه كل من المشتبه بهم إدانات فى المحكمة الفيدرالية بالتآمر للقتل والتشويه والخطف خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن طريق الالتحاق بالشباب التى أدرجتها الولاياتالمتحدة إلى قائمة المنظمات الإرهابية عام 2008. وقالت الصحيفة: إن الضابط المصرى تخفى فى صورة مسلم مخلص يسعى لتعلم الإسلام فى نيويورك وقابل المشتبه بهم عام 2009، وكسب ثقتهم، وأصبح قريبا منهم للغاية.