بعد تجاهل الحكومة لمطالبهم.. "ابنى بيتك" يقرر التظاهر أمام قصر الاتحادية لمطالبة الرئيس بالتدخل.. منسق الائتلاف: مطالبنا بسيطة ولا تتعدى الاحتياجات الأساسية.. ونسبة إشغال المشروع لا تتعدى ال10%

قرر ائتلاف ابنى بيتك تنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية أول ديسمبر المقبل، وذلك لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل لحل مشاكلهم وإلزام الحكومة بذلك.
الائتلاف: مطالبنا بسيطة ولا تتعدى الاحتياجات الأساسية
وأكد ائتلاف ابنى بيتك أن مطالبهم تتمثل فى استكمال توصيل المرافق لمناطق المشروع وخاصة المناطق الثلاث الأخيرة "الخامسة والسادسة والسابعة" بجانب رصف الطرق وحل مشكلة الطفح المستمر للمياه والتى عجزت الشركة المنفذة له فى السيطرة على هذه المشكلة، بالإضافة إلى حل المشكلة التى تهدد المشروع بأكمله وهو غياب الأمن وتعرضهم بشكل مستمر لفرض إتاوات من العرب والبلطجية المحيطين بالمشروع وهو ما تسبب فى عزوف الكثير عن السكن بالمشروع رغم انتهائهم من بناء منازلهم.
من جانبه قال المهندس أحمد كريم، منسق الائتلاف، فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن غياب الخدمات بمناطق المشروع تتمثل فى عدم وجود مدارس ومستشفيات وسيارات إسعاف ونقطة شرطة وعدم وجود جداول زمنية بالنسبة لتنفيذ المشروعات.
منسق الائتلاف: أرسلنا أكثر من مذكرة لوزير الإسكان ورئيس الحكومة دون جدوى
وأشار منسق الائتلاف إلى أن أنهم أرسلوا أكثر من مذكرة لوزير الإسكان ورئيس الحكومة ولكن دون جدوى، مؤكدا أن ذلك يعد إهدار للمال العام، مشيرا إلى ضرورة قيام الحكومة بمعاقبة المقصرين تجاه سكان هذا المشروع، وتشكيل لجنة هندسية تحدد صلاحية المرافق التى تنفجر بين الحين والآخر فى ظل أزمة نقص المياه التى تواجهها مدينة 6 أكتوبر.
نسبة إشغال المشروع لا تتعدى ال10%
وأكد أن نسبة إشغال المشروع لا تتعدى ال10%، لافتًا إلى أنه طالب وزير الإسكان بسحب القطع التى لم يتم استكمال البناء بها حتى الآن، وكذلك سحب المنازل المغلقة، وذلك بعد توفير المواصلات الداخلية والخدمات الصحية والأمنية فى المشروع حتى لا يكون هناك حجة لأصحاب المنازل المغلقة.
المنطقة السابعة تعانى من انفجارات يومية بمواسير المياه
قال المهندس أحمد كريم، أن المنطقة السابعة تعانى من انفجارات يومية بمواسير المياه، وهو ما أثر سلبًا على أثاث المنازل التى تم تشييدها بالمنطقة، مما يهدد بسقوطها فى أى وقت فى حال استمرار هذه الانفجارات دون حل.
وأضاف المهندس أحمد كريم، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أنه لم يقتصر الأمر على المنازل فقط، بل أن الشوارع التى تم رصفها الشهر قبل الماضى مهددة بالانهيار والتلف بعد غرقها بالمياه.