غرفة القاهرة تطالب "التعليم" بإدراج مناهج فنون التجميل بالمدارس الفنية

أكد محمود الدجوى، رئيس شعبة الكوافير والحلاقة بغرفة القاهرة التجارية، أن الشعبة تقوم بدراسة المناهج العلمية الخاصة بفن الكوافير والتجميل والعناية بالبشرة فى أرقى الجامعات الأوروبية، حيث يتم تدريس بعض المناهج الخاصة بخطورة بعض المواد الكيميائية المستخدمة فى مستحضرات التجميل وشرح الآثار الجانبية نتيجة استخدامها .
وأضاف "الدجوى"، أن هناك ضرورة ملحة بتدريس مناهج الكوافير فى مدارس التعليم الفنى، مثل مهنة النجارة، لإمكانية تخريج دفعة من أصحاب المهنة على قدرة من الحرفة، حيث إن مصر تعد من أقدم الحضارات التى عرفت فنون التجميل والكوافير وعلمتها للعالم، مؤكدا أن فى أوروبا يتم تدريس مهنة الكوافير فى مرحلة التعليم الجامعى، ويتمكن الطالب من الحصول على شهادة البكالوريس فى هذه المهنة ورغم ذلك مازلنا فى مصر لم نستطع من الحصول على تدريسها فى مرحلة التعليم الفنى .
وأشار إلى أنه عندما قام بعدة محاولات لإدارج المناهج بالتنسيق مع وزارة التعليم الفنى والتى كانت برئاسة الدكتور محمد يوسف قبل إلغائها، باءت محاولاتهم بالفشل بعد ان أكد الوزير لاعضاء الشعبة قائلا:" لو درست مهنة الكوافير بكرة ادرس مهنة الرقص "، مؤكدا "الدجوى" أن الدورات التدريبية التى يحصل عليها الشخص نظير تعلم فنون التجميل تعد من أغلى الدورات فى العالم .
واضاف أن الشعبة على استعداد بتقديم متخصصين يدرسون مناهج مهنة الكوافير بمراحل التعليم المختلفة قبل الجامعى، على أن تقوم شركات مستحضرات التجميل بتوفير المتخصصين وتقديم الدعم المالى لهم واستخدام منتجات الشركة فى التعليم من خلال ابرام بروتكول تعاون مع الشركات المرخصة ،حيث وافقت احدى الشركات بتدريب المتخصصين من اصحاب المهنة لعقد دورات تدريبية لأكثر من 30 مدرسة فنية .
من جانبه، أكد عمرو الدمرداش، رئيس وحدة البحث والتطوير بوزارة التعليم والتعليم الفنى، أن قسم أالتجميل موجودة بالفعل، وتتمكن من خلال الطلاب تعليم فنون التجميل للمرأة ،ونسعى الى إضافة قسم جديد لتعليم فنون الحلاقة نظرا لاهميتها وكثافة الاقبال على تلك المهنة فى البلدان العربية ، موضحا أن أقسام التعليم الفنى متنوعة وتشمل قسم لعلاج الطبيعى والديكورات والجلود والطباعة والتجميل.