عمال المحلة المعتقلون يستغيثون بنادى القضاة

وقفة احتجاجية بنقابة الصحفيين تضامناً معهم

توجه ثلاثة من عمال المحلة المعتقلين بسجن برج العرب بالإسكندرية وهم كريم البحيرى وطارق أمين وكمال الفيومى برسالة استغاثة إلى نادى قضاة مصر ورئيسه المستشار زكريا عبد العزيز عن طريق محاميهم أحمد عزت عضو هيئة الدفاع. العمال طالبوا النادى بالتدخل للإفراج عنهم بعد مرور ما يزيد عن 40 يوماً على اعتقالهم.
وقال العمال الثلاثة فى رسالتهم إنهم تعرضوا للتعذيب فى مقر مباحث أمن الدولة بالمحلة أيام 6، 7، 8 أبريل الماضى، حيث تعرض البحيرى للصعق بالكهرباء وتعرض أمين والفيومى للضرب المبرح، ثم قضوا 11 يوماً بسجن برج العرب بزنزانة للجنائيين، ورغم قرار محكمة طنطا بإخلاء سبيلهم تم احتجازهم لمدة 4 أيام فى نقطة شرطة السلام بمدينة طنطا ثم تم نقلهم من جديد إلى سجن برج العرب.
وأكد العمال الثلاثة أنهم فى حالة من الإعياء الشديد بعد مرور أكثر من أسبوع على إضرابهم عن الطعام، وقد رفضت إدارة السجن استدعاء سيارة إسعاف لنقل العمال إلى المستشفى بعد فقدهم القدرة على السير على الأقدام، بالإضافة إلى امتناعها عن إحضار طبيب وتم إحضار ممرض بدلا منه لفحص البحيرى بعد أن ساءت حالته.
وأكد العمال أنهم سيستمرون فى إضرابهم عن الطعام حتى الموت أو معرفة سبب اعتقالهم.
من جهة أخرى نظمت مساء السبت مجموعة من أعضاء لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وحوالى 200 ناشط سياسى وحقوقى، وقفة احتجاجية أمام مقر نقابة الصحفيين احتجاجا على استمرار اعتقال عمال المحلة الثلاثة.
رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها" اربط أجرى بالأسعار" و"الحرية للمعتقلين " و"لا لقانون الطوارئ"، بالإضافة لصور العمال الثلاثة. وحملوا وزير الداخلية ومباحث أمن الدولة المسئولية عن استمرار اعتقال العمال رغم صدور قرار من محكمة طنطا بالإفراج عنهم.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن النشطاء السياسيين مسعد أبو فجر والدكتور سامى فرنسيس وفتحى الحفناوى وكذلك رفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200جنيه ووقف العمل بقانون الطوارئ وعدم الموافقة على قانون الإرهاب الذى تردد كلام حول نية الحكومة إقراراه نهاية مايو الجارى.