صراع دار بين بعض أعضاء مجلسى الشعب والشورى بكفر الشيخ بسبب الأعضاء المعينين فى الغرفة التجارية بكفر الشيخ، حيث فاز السبعة مجموعة محمود مسعود بالانتخاب وبقى 7 بالتعيين ومن سلطة محافظ كفر الشيخ تعيين السبعة الباقين وبدأ أعضاء مجلسى الشعب والشورى فى طرح الأسماء ووصل عددهم 55 اسماً ومنهم بعض إخوتهم. وبدأ الصراع بمكتب المحافظ المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ والذى رأى أن يكون المعين مناسبا لمهام الغرفة ولصالح التجار بغض النظر عن قرابته لعضو مجلس الشعب أو الشورى ولكن بعض الأعضاء رأوا من حق أخوتهم تعيينهم فوضعهم المحافظ فى موقف محرج، وطلب أن يتبرع المتعين من الإخوة الأعضاء بمبلغ 30 ألف جنيه لمركز الأورام الذى يتم جمع التبرعات له فأستكثر الأعضاء المبلغ وخرجوا من عند المحافظ صفر اليدين. ولكن أمام الديوان تعالت صيحاتهم مع بعضهم البعض حول أحقية شقيق أحدهم عن شقيق الآخر وقرروا الاتجاه للقاهرة لتكون التعيينات من الوزير فهل ينجحون. والجدير بالذكر أنه أعلن العديد من أعضاء الغرفة التجارية ل"اليوم السابع" عن غضبهم الشديد مما حدث، لأن العضو المعين لابد أن يكون من التجار والذى يعرف همومهم وآلامهم وليس من كل هب ودب ولا يريدون الأعضاء تكرار مأساة الماضى عندما تم تعيين أقارب بعض أعضاء مجلسى الشعب والشورى فى الغرفة ويتقاضون مبالغ كبيرة ومن المفترض أن يعاد تسميتها من الغرفة التجارية إلى غرفة أعضاء مجلسى الشعب والشورى.