يبدأ غدا الأحد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة فى زيارة تستغرق يوماً واحداً إلى المملكة العربية السعودية يجرى خلالها مباحثات مع عبد الله بن أحمد زينل وزير التجارة والصناعة السعودى حول سبل زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر والمملكة العربية السعودية. كما سيلتقى خلال الزيارة بأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة برئاسة الشيخ صالح كامل رئيس غرفة جدة ورئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية ورئيس اتحاد الغرف الإسلامية وعدد من رجال الأعمال بجدة لبحث آليات جديدة لجذب وتنمية التعاون والمشروعات المشتركة بين رجال الأعمال فى البلدين. وقال رشيد إن تطور العلاقات المصرية السعودية تمثل قصة نجاح للتعاون الاقتصادى العربى فى جميع المجالات حيث يشمل هذا التعاون جميع القطاعات الاقتصادية نظراً للعلاقات المتميزة بين الشعبين العربيين فى كل من مصر والسعودية وحرص القيادات السياسية وعلى رأسهما الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تقديم كل الدعم لزيادة التعاون والتنسيق بين البلدين فى جميع المجالات . وأشار رشيد إلى أن هناك زيادة ملحوظة فى حجم التجارة بين مصر والسعودية والتنسيق مستمر لحل أى مشكلة تعوق انسياب حركة التجارة بين البلدين حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 3 مليارات و343 مليون دولار وبلغ حجم الصادرات المصرية إلى السعودية نحو مليار و 330 مليون دولار وبلغت الواردات المصرية من السعودية نحو 2 مليار و 13 مليون دولار خلال عام 2009 . وتشير الإحصائيات إلى أن السعودية تحتل المركز الأول من حيث الاستثمارات العربية فى مصر حيث يبلغ إجمالى عدد المشروعات السعودية فى مصر نحو 2268 شركة فى مصر بما قيمته 20 مليار و108 ملايين جنيه مصرى خلال الفترة من 1970 حتى منتصف 2009 فى القطاعات الصناعة والسياحة والتمويل والزراعة والإنشاءات والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما تشير الإحصائيات إلى أن إجمالى عدد المشروعات المنشأة برأسمال مصرى بالسعودية يبلغ نحو 1147 مشروعاً برأسمال مصرى 100% بتمويل قدره 747 مليون دولار أمريكى كما يبلغ عدد المشروعات باستثمارات مشتركة 374 ويبلغ قيمة رأس المال المستثمر فى هذه المشروعات نحو 1.5 مليار دولار أمريكى حتى عام 2007 .