طالبت جماعة الإخوان، وزراء الخارجية العرب المجتمعين بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، بإلغاء مبادرة السلام العربية، وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية ودعم المقاومة وفتح معبر رفح دون قيود. وناشدت الجماعة فى نداء لها وزراء الخارجية بتحمل مسئولياتهم تجاه قضية فلسطين، وأن يواجهوا الحقيقة فيما قامت بها إسرائيل من جرائم يعجز عن وصفها البيان. وطلب الإخوان فى ندائهم من وزراء الخارجية العرب 10 مطالب، تضمنت إلغاء مبادرة السلام المطروحة منذ عام 2002 وتعاملت معها إسرائيل بكل صلف وغرور، وقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية مع إسرائيل، وملاحقة قادتها المجرمين الصهاينة فى كل مؤسسات المحاكم الدولية لإدانتهم، وفضحهم إعلامياً وعالمياً، وفتح معبر رفح دائماً لكل احتياجات الشعب الفلسطينى المحاصر فى غزة لإعمارها، مع دفع الدول العربية ما عليها من التزامات فى مؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار غزة. وشددت الجماعة فى بيانها على إيقاف ما تسمى مباحثات السلام غير المباشرة والمباشرة مع إسرائيل، باعتبارها لا تريد إلا إقامة دولة عنصرية إرهابية تسيطر على المنطقة العربية بكاملها، ودعم المقاومة الفلسطينية، وتحقيق مصالحة عادلة بين مختلف الأطراف الفلسطينية تحت رعاية جامعة الدول العربية تضمن حقوق الشعب الفلسطينى وتحترم الثوابت الفلسطينية، ورفض الانصياع لأوامر وسياسات الولاياتالمتحدةالأمريكية فى المنطقة. وذكرت الجماعة أن إسرائيل ارتكبت مجزرة فى حق شرفاء أحرار هبوا من أرجاء العالم لنصرة المحاصرين فى غزة ومدهم بمقومات الحياة فى قافلة إنسانية سلمية، معتبرين أن إسرائيل وجهت رسالة للعالم "كل المبادئ والقيم والمواثيق والقوانين الدولية لا وزن لها، وأن منطق القوة الغاشمة فوق ذلك كله"، مستندين إلى حماية أمريكا وهى القوة الأكبر فى العالم.