قال الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى الجديد، إن علاقته جيدة بكل رؤساء الجامعات، مضيفا: "ليس هذا على سبيل المجاملة أو الدبلوماسية فعلاقتى بهم محترمة جدا وأقدر لهم دورهم بالجامعات ونحتاج تجاوز بعض المشكلات التى تمت الفترة الماضية ولم أحضر الاجتماعين الماضيين وسمعت عن بعض الخلافات ولا يوجد ما يدعو لعدم الاختلاف ولا توجد مشاكل مع أى رئيس جامعة بالمرة". وأضاف وزير التعليم العالى، فى تصريحات صحفية اليوم، "لن أظلم أحدا ولا أستثنى أحدا من القانون ولن أخذ قرارا إلا لصالح هذا الوطن، وأنا من المؤيدين لفكرة المعاونين ومبحبش فكرة أنا بحب فلان أجيبه أو شايف إنه كويس، ولن أعين أحدا عشان كويس أو عشان بحبه ولكن عشان كويس فى الملف ده لأننى قد أكون نافعا فى ملف وفى آخر غير قادر". وتابع الوزير، "طالبت فى أول يوم عمل لى بالوزارة عمل دراسة للقواعد التى اتخذت فى التنسيق وما هى مشاكله ومدى ورضى الناس عن تلك القواعد تمهيدا لمراجعة قواعدنا التى تحتاج لمراجعة"، مشيرا إلى أن كثرة التحويلات بين الكليات تشير لمشكلة ما ويجب مراجعة القواعد فيها. وأردف الوزير، أن وحدة إدارة المشروعات مهمة فى الوزارة وسببها إحداث تطوير تكنولوجى فى الجامعات، قائلا: "أعتقد أنها حققت إيجابيات وظهرت سلبيات وسنراجع المستهدف من هذه الوحدة التى عمرها أكثر من 10 سنوات وهى مركز وداخله عدد من الوحدات بعضها يحتاج لدعم وبعضها لتعديل مسار وبعض آخر قد يلغى وبعضها يحتاج أن يوجد من جديد". وقال الدكتور أشرف الشيحى، "إذا كانت جامعة الزقازيق واحدة من 23 مؤسسة جامعية مصرية فلا أجد مبررا أن تتميز جامعة عن الأخرى ونرغب فى الاستفادة بكل القادرين من الجامعات المصرية ولن أستقدم قيادات من الزقازيق للعمل بالوزارة دون وجه حق". وتابع الوزير، "أى تعيينات من الوزارة لعمداء أو كليات سيصدر بها قرار، وقد يكون لتأخر التعيين أسبابه ومش بالضرورة تأخير القرار الجمهورى لابد أن نرى أسباب التأخير، وكلية الطب بالزقازيق حالة استثنائية حيث هناك بعض الالتماسات والتظلمات التى استدعت المجلس لأن يأخذ قرارا خاصا بها".