أكدت مصادر بالشركة المصرية للاتصالات ل"اليوم السابع"، أن الدكتور محمد سالم رئيس مجلس الإدارة تقدم باستقالته لأعضاء مجلسى المصرية للاتصالات و"تى إى داتا" عبر البريد الإلكترونى، وذلك عقب قيام المهندس خالد القاضى بحلف اليمين الدستورية كوزير للاتصالات بحكومة المهندس شريف إسماعيل. وكانت النقابة المستقلة للعاملين بقطاعات الشركة المصرية للاتصالات "القاهرة شرق سابقاً" قد رحبت برحيل خالد نجم ودعت الوزير الجديد لإقالة مساعده خالد الشريف ومجلس إدارة المصرية للاتصالات برئاسة الدكتور محمد سالم. وأوضح البيان، أن رحيل خالد نجم هو مطلب أساسى للعاملين بالمصرية للاتصالات، لكى تشهد الشركة المصرية للاتصالات وقطاع الاتصالات فى هذه الفترة على الأقل استقرارا، وترحب النقابة المستقلة بأى شخصية بخلاف نجم لاسيما أن أخطاء نجم وتعييناته المؤقتة أثرت على وزارة الاتصالات والشركات والهيئات التابعة لها وقد شهدت تخبطا وارتباكا خلال فترة تولى "نجم" لم يشهده قطاع الاتصالات من قبل، كما اتخذ الوزير العديد من القرارات التى فشلت الوزارة فى تبرير أسبابها، ولم يترتب عليها سوى مزيد من الارتباك والتخبط فى قطاع الاتصالات على حد قولهم. وأشارت إلى تعيينات الوزير فى إدارة الشركة المصرية للاتصالات واعتبرت أنها أسوأ مرحلة عدت فى تاريخ المصرية للاتصالات وتسبب فى حالة الصرعات التى لم تشهدها الشركة من قبل وذلك فى العديد من الملفات. وأشار البيان إلى مخاطبات داخلية بالشركة بشأن تراجع إيرادات "تى إى داتا" المستهدفة بنحو 300 مليون جنيه، والإطاحة بالعضوين المنتدبين ل"تى إى داتا" أحمد أسامة وتامر جادالله الذين سبق لهما تحقيق إيرادات كبيرة العام المالى الحالى. وأشارت النقابة إلى أنها أعدت كشف حساب ضم أكثر من عشرة أخطاء للوزير ومجلسة المؤقت بالمصرية للاتصالات لكى تبدأ ملف التقاضى عبر المحاكم على حد قولهم. وكانت النقابة قد أرسلت إنذارا على يد محضر فى شهر يونيو لهذا العام للدكتور محمد سالم الرئيس المؤقت لمجلس إدارة المصرية للاتصالات تحذره من عدم الإضرار بإيرادات الشركة ومصالح العاملين بها وهو الأمر الذى لم يعمل المجلس على الحفاظ عليه.