"القصاص.. القصاص" هو أحد مطالب والد الشهيد أحمد فاروق خلال اللقاء الذى جمع المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب، مع عدد من أهالى الشهداء والمصابين ممن فازوا بقرعة الحج للعام الحالى، مشيرًا إلى أن الحكومة تهتم وتقدم لأهالى الشهداء والمصابين الدعم المادي، لكن التكريم الحقيقى هو القصاص للشهداء وتحقيق أحلامهم المتمثل فى شعار الثورة "العيش والكرامة الإنسانية"، وأوجه طلبى للرئيس عبد الفتاح السيسى بالقصاص". وأضاف: رغم تقديرنا لما تقوم به الوزارة لكن القصاص أهم شيء، وهو ما رد عليه سيد أبو بيه، أمين عام المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابيين بقوله "فيما يتعلق بمسألة القصاص لا يستطيع أحد فى السلطة التنفيذية التدخل حتى رئيس الجمهورية فهو أمر متروك للقضاء، لكن تحقيق آمال الشهداء سيتم عندما تتقدم البلاد للأمام وترتقى عندما يقوم كل منا بعمله، وقتها فقط الشهيد سينام فى تربته وهو سعيد". وطالب المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب، أهالى الشهداء والمصابين بالدعاء لمصر خلال أدائهم فريضة الحج، قائلا: "أدعو لمصر أن يوفقها الله، وأن يكون ما قدمه الشهداء لهم دافع لآن تتقدم البلاد للأمام". ومن جانبه، أشاد رئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، بدور وزير العدالة الانتقالية ورئيس الوزراء فى دعم أسر الشهداء لأنهم قاموا بتوفير التأشيرات بعد الصعوبات التى واجهت المجلس فى تدبيرها، وذلك دليل على اهتمام القياده السياسية بأسر الشهداء. وأضاف أبو بيه، أن البعثة هذا العام تضم شهداء الاتحادية، ومنهم والد الشهيد الحسينى أبو ضيف، لافتًا إلى أن الدولى تولى أهالى الشهداء والمصابين اهتمام كبير وهو ما سيظهر جليًا فى الخدمات التى ستقدم إليهم فى الأراضى المقدسة. موضوعات متعلقة.. - وزير العدالة الانتقالية: الدولة تسعى لتحقيق مطالب أهالى الشهداء والمصابين