قال المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، إن الدولة تسعى جاهدة لتحقيق مطالب الشهداء وهو أقل تقدير يمكن أن تقدمه الدولة لأسر الشهداء. وأضاف الهنيدي، خلال لقائه بأسر الشهداء الفائزين بقرعة الحج هذا العام، أن تكون الرحلة سببا في مزيد من الراحة، وأن تعوضكم عما فات وأعلم أنه لا يوجد شيء يعوض فقد الأبناء، مطالبا إياهم بالدعاء لمصر. من جانبه، قال سيد أبو بيه، الأمين العام لمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء: «إننا واجهنا إشكاليات في عدد التأشيرات نظرا لأعمال التوسعة التي تتم في الحرم وقد قام الوزير إبراهيم الهنيدي بحل مشكلة التأشيرات بالاتصال بوزير السياحة وأصر الوزير على أن تكون هناك بعثة لأسر الشهداء للحج، وهذا يعكس مدى اهتمام الدولة لأسر الشهداء وذلك على عكس ما يروجه البعض». وأشار إلى أن عدد الأسر 15 أسرة وانضم لأسر الشهداء ضحايا الاتحادية، وتتضمن وفد الحج والد الشهيد "الحسيني أبو ضيف". من جانبه، قال والد أحد الشهداء فاروق حسين: «إنكم بالفعل كرمتم أسر الشهداء معنويا وماديا ولكن التكريم الحقيقي لنا هو القصاص من قتلة أبنائنا فلم نسمع يوما أن أحدا تمت محاسبته قصاصا لدماء الشهداء، مخاطبا الرئيس السيسي»، مطالبا بضرورة القصاص القصاص لدماء الشهداء. فيما رد الأمين العام لمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء أن هذا الأمر ليس في يد السلطة التنفيذية ولكنه بين يدي القضاء، وأنه ليس بيد الرئيس أو الحكومة القصاص.