حواس يجهض محاولات اليهود للاستيلاء على "ابن ميمون"

علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن الطائفة اليهودية بمصر تحاول بشتى الطرق الاستيلاء على "معبد ابن ميمون" وتستخدم فى هذا ضغوطا دولية ومحلية ومالية كبيرة، وآخر هذه المحاولات هو عرضها لمبلغ مالى على الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مقابل تسليم حواس نسخة من مفاتيح معبد موسى بن ميمون للطائفة، وهو الأمر الذى رفضه حواس رفضا قاطعا.
وكانت الطائفة وفق ما أكدت المصادر أرسلت مندوبا أكثر من مرة لمدير آثار منطقة الجمالية، آخرها كان يوم الثلاثاء الماضى، يطلب المندوب نسخة من مفاتيح المعبد للقيام بأعمال النظافة، إلا أن مدير المنطقة رفض ذلك، واتصل بفرج فضة، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، يخبره بالأمر، فأكد فضة عدم تسليم المفاتيح للطائفة، كذلك أكد له عدم فتح المعبد للزيارة إلا بتصريح من الدكتور زاهى حواس شخصيا.
وكان الدكتور زاهى حواس قد أكد من قبل ل"اليوم السابع" أنه لن يسلم المعبد بعد الانتهاء من ترميمه إلى الطائفة اليهودية، وسيظل تحت إشراف المجلس، وأضاف أن المعابد اليهودية مثلها مثل الآثار الإسلامية والقبطية تخضع لإشراف المجلس الذى سيقوم بتنظيم كافة الزيارات إلى المعبد وليست الطائفة اليهودية.
كما أكد حواس على أنه لن يسمح للإسرائيليين بالدخول إلى المعبد حفاظا على مشاعر الفلسطينيين والمصريين معا، خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى الأخيرة التى أعلن فيها ضم الحرم الإبراهيمى للتراث الإسرائيلى.