يشارك المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة غدا الأربعاء، بباريس فى اجتماعات مجلس المستثمرين لصندوق (انفراميد) لتمويل البنية الأساسية، فى إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط والذى يشهد توقيع الوثيقة النهائية للصندوق للبدء فى تفعيل وتمويل عدد من المشروعات البنية التحتية فى منطقة المتوسط. كما يرأس رشيد والسيد هنرى جينو المستشار الخاص للرئيس ساركوزى وعدد من الوزراء الفرنسيين منتدى الاتحاد من أجل المتوسط الثانى للممولين والقطاع الخاص والذى تنظمه غرفة تجارة وصناعة مرسيليا بمشاركة عدد كبير من المستثمرين وممثلو البنوك وصناديق الاستثمار ومؤسسات التمويل الأوروبية والعربية، وذلك لاستعراض سبل تنمية وزيادة الاستثمارات فى منطقة دول المتوسط خلال المرحلة المقبلة، كما يعقد على هامش المنتدى ورش عمل فنية حول الطاقة المتجددة والتنمية البشرية والنقل ورفع كفاءة الموانئ والمياه والبيئة والتنمية الحضارية والتنمية الاقتصادية. كما يعقد على هامش المنتدى مباحثات ثنائية مع السيدة أن مارى ايدراك وزيرة الدولة الفرنسية للتجارة الخارجية لبحث سبل تنشيط العلاقات التجارية بين البلدين وزيادة الاستثمارات الفرنسية فى مصر وإقامة مشروعات مشتركة فى مختلف المجالات بين البلدين. وقال الوزير إن عقد هذا المنتدى يأتى فى إطار تجمع الاتحاد من أجل المتوسط فى ظل الرئاسة المصرية الفرنسية المشتركة لهذا التجمع خاصة بعد النجاح الكبير للمؤتمر الذى عقد بمدينة الإسكندرية فى 30 إبريل الماضى لوضع أسس تمويل مشروعات التنمية المستدامة فى دول المتوسط. وأشار إلى أن فرنسا تمثل شريكا اقتصاديا مهما لمصر وأنها تلعب دورا مهما فى التعاون اليورومتوسطى، وأن هناك اهتماما كبيرا بتعميق وتوسيع العلاقات مع فرنسا فى شتى المجالات وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين فى الفترة المقبلة.