سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برلمانيون بارزون يقيمون "برلمانى" أكبر وكالة لأخبار مجلس النواب..مصطفى بكرى:نافذة النائب والناخب.. علاء عبد المنعم:إثراء للحياة السياسية.. الفخرانى: لجنة استشارية كاملة..وهلال حميدة يطالب الدولة بدعمه
لم يكتف "اليوم السابع"، بفتح الباب أمام القراء، لتقديم أفكارهم واقتراحاتهم حول تبويب وشكل موقع "برلمانى" أكبر وكالة أنباء لأخبار مجلس النواب المقبل، وأحدث موقع فى سلسلة المواقع المتخصصة التى يستعد "اليوم السابع" لإطلاقها، بل أبدى عدد من النواب البرلمانيين السابقين رؤيتهم به، ومقترحاتهم بشأنه، إضافة إلى تصوراتهم حول فكرة الموقع بالأساس. مصطفى بكرى: يساعد على التواصل بين النائب وأهل دائرته مصطفى بكرى البرلمانى السابق، وصف الخطوة بأنها مهمة جدا، مؤكدا أنها ستساعد فى التواصل بين النائب وأهل دائرته، وستكون نافذة لطرح طلبات الإحاطة والاستجاوبات، متابعا: "ستكون بمثابة جهة رقابية على أداء أى برلمانى، ومدى التزامه بالوعود التى قطعها على نفسه، ما يتطلب من الموقع الجديد أن يكون حياديا فى معالجته لكل الأمور". واقترح "بكرى" خلال حديثه، أن يكون الموقع الجديد "برلمانى"، نافذة جماهيرية تُعلن خلالها المطالب العامة للجماهير، مطالبا أن يكون لغة الحوار داخل الموقع لغة راقية، وأن يضع "برلمانى" شروطا محددة لطبيعة التعامل بين النائب ومن يمثلهم داخل مجلس النواب المقبل، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك اتفاق على تبنى المشكلات العامة. مصطفى بكرى وصف ما يحمله الموقع الجديد "برلمانى" من مكتبة متخصصة تحمل كل ما يفيد النائب البرلمانى فى توسيع خياله القانونى والتشريعى، بأنه شىء مهم سيوفر للنائب الكثير وسيختصر له المسافات، فبدلاً من أن يصل لمكتبة مجلس النواب ويقضى ساعات فى البحث، سيمكنه إيجاد ما يريد بسهولة على الموقع الجديد. عبد المنعم: تجربة هائلة وفريدة من نوعها أما علاء عبد المنعم البرلمانى السابق، أكد أن الخطوة ستثرى الحياة البرلمانية والسياسية، وستعمل على توعية الناخب والنائب، مؤكدا أن وجود مكتبة تحمل التشريعات ستمثل ثروة كبيرة للنائب بالبرلمان، وستكون بمثابة أدوات النائب بمجلس النواب، متابعا: "تجربة هايلة وفريدة من نوعها، تمكن النائب من ممارسة عمله داخل المجلس بكل سهولة". وطالب "عبد المنعم" خلال حديثه، أن يوضح القائمون على شئون الموقع الجديد "برلمانى" فى كشف حساب لكل جلسة، تقييم شامل لأداء النواب داخل البرلمان، إضافة إلى توضيح النواب الضعيف أدائهم لكى لا ينتخبهم أهالى الدائرة مرة أخرى، متابعا: "بذلك الأمر سيكون الموقع عين الناخب على النائب الذى اختاره". بينما وصف حمدى الفخرانى النائب البرلمانى السابق، الموقع الجديد بأنه لجنة استشارية للنائب فى مجلس النواب، مشيرا إلى أنه سيكون خلفية للنائب، ومساعدا له، مطالبا أن يكون هناك متخصصون يعملون بالموقع الجديد "برلمانى" بكل المجالات، لتوضيح كل الدراسات الخاصة بما يناقشه المجلس من مشروعات، مع فتح الباب أمام كل وجهات النظر. رجب هلال حميدة، أكد أن فكرة الموقع الجديد "برلمانى" متقدمة جدا، مضيفا: "النواب السابقين لم يكن لديهم قراءة بشأن مجمل القوانين، أو التقارير المتعلقة بالسياسة الخارجية والاقتصاد، ولم يكن لمكتبة البرلمان دور فاعل فى هذا الاتجاه، ونعلم أن أعضاء البرلمان فى العالم لديهم مجموعة من المستشارين الذين يدعموهم دعما لوجيستيا". حميدة: سيُحدث طفرة فى الواقع البرلمانى وأضاف "حميدة"، أن "برلمانى" سيُحدث طفرة فى الواقع البرلمانى، وسيكون له آثار إيجابية مستقبلاً على النائب والبرلمان والناخب، من خلال إخراج تشريعات وتقارير تحقق كثير من الأهداف الذى يرجوها المواطن فى كل المجالات، وذلك بعدما يحصل النائب على وجبة معلومات متكاملة من الموقع، مطالبا كل السلطات ومؤسسات الدولة بدعمه بكل السبل. "حميدة" طالب من القائمين على شئون الموقع الجديد، أن يقدموا تبصرة للنواب بكل المداخلات والمشاورات والاستجوابات التى كانت قبل ثورة يوليو 52، لأنها كانت فاعلة جدا، إضافة إلى مقتطفات من أداء البرلمانيين المتميزين عبر 100 عام فى البرلمان، بالصوت والصورة، حتى تتعرف الأجيال الحالية أن مصر بها كفائات فى الماضى قدمت الكثير، إضافة إلى أنها ستكون دفعة للنواب الجدد. جدير بالذكر أن الموقع الجديد يختص بتقديم تغطية شاملة للجلسات العامة لمجلس النواب المقبل وأعمال اللجان العامة والاستجوابات لحظة بلحظة، كما يقدم تعديلات القوانين والتشريعات أولا بأول بالتزامن مع إقرارها، بالإضافة إلى تحليلات ودراسات يومية فى مجال التشريع ومراجعة القوانين الحالية. ويعنى الموقع الجديد باعتباره أكبر وكالة أنباء لأخبار مجلس النواب المقبل، بتعريف المواطنين بنواب البرلمان المقبل وطبيعة التحالفات تحت القبة وجهود النواب المنتخبين وأفكارهم لتطوير مجال التشريعات، فضلا عن تبسيط القوانين والتشريعات الصادرة وتقريبها للقراء. ويقدم الموقع الجديد أيضا، مفاجآت جديدة للنواب أنفسهم، سيتم الإعلان عنها تباعا مع بدء العد التنازلى للانتخابات، بحيث يكون الموقع الجديد المرجعية الأولى للنواب والقراء، وحلقة الوصل بين الشعب ونوابه المنتخبين. ومن المقرر أن يعلن اليوم السابع عن شكل موقع "برلمانى" أكبر وكالة أنباء لأخبار مجلس النواب المقبل وتفاصيل إطلاقه، خلال الأسبوع الجارى، مع فتح الباب لاستطلاع رأى القراء والمرشحين المحتملين والمهتمين بأخبار البرلمان لعرض مقترحاتهم بالنسبة للشكل أو تبويب الموقع الجديد وإمكانية الأخذ بها.