"أي سي دي إل" تدرب طلبة التمريض على "استخدام الأنظمة المعلوماتية"

وافق مجلس كلية تمريض "جامعة الاسكندرية" برئاسة الدكتورة مها عادل سالم عميد الكلية على اعتماد وبدء تفعيل برنامج "استخدام الأنظمة المعلوماتية المعنية بالصحة" من ICDL وتدريسه لطلبة الكلية والإمتياز والدراسات العليا والخريجين.
وجاء هذا الإعلان خلال لقاء رسمي جرى مؤخرا بين الدكتورة مها عادل سالم، عميد كلية التمريض في "جامعة الاسكندرية"، وجميل عزو، مدير عام مؤسسة "أي سي دي أل – العربية"، وهي الجهة المسئولة عن الإدارة والإشراف على برامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في مصر.
وتهدف كلية التمريض في الجامعة من تنفيذ الشهادة الدولية الجديدة إلى تمكين الطلبة والخريجيين من مهارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المطلوبة في القطاع الصحي حيث إن متطلبات سوق العمل بالقطاع الصحي لم يعد يكتفي بالبرامج المكتبية فقط وإنما يحتاج إلى مهارات أخرى مثل أمن المعلومات والتعاون عبر الإنترنت وتخطيط المشاريع ووسائل التواصل الاجتماعي والتعامل مع الصور الرقمية وتصميم المواقع الإلكترونية واستخدام الأنظمة المعلوماتية المعنية بالصحة.
وستخصص الكلية لقاء توعويا شاملا عن الشهادة الجديدة خلال "مؤتمر نحو رعاية تمريضية أفضل" الذي تستضيفه الكلية في شهر أكتوبر القادم لتعريف المجتمع الطبي في الإسكندرية بأهداف الشهادة الجديدة وفوائدها في تمكين الكوادر الطبية والتمريضية والمهنية والإدارية العاملة في القطاع الصحي من تحقيق التطور الشخصي والمهني.
ومن المقرر أن يتم توفير خدمات التدريب والاختبار على االشهادة الجديدة وفق المعايير الدولية ضمن المركز التدريبي التابع لكلية التمريض في "جامعة الإسكندرية" والذي سيتم اعتماده كمركز تدريب واختبار من قبل مؤسسة "أي سي دي أل – العربية".
وقالت الدكتورة مها عادل سالم عميد كلية التمريض في "جامعة الإسكندرية": "يأتي اعتماد وتطبيق شهادة "أي سي دي أل لاستخدام الأنظمة المعلوماتية الصحية" لطلابنا ضمن أهداف الكلية للارتقاء بالمعارف الرقمية والمهارات التكنولوجية لدى الطلبة والخريجين والعاملين ضمن الجهاز الطبي والتمريضي، وتأهيلهم بالشكل الأمثل لإحداث تغيير إيجابي على صعيد جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية وتطوير القطاع الطبي بما ينسجم مع من جهته، أوضح جميل عزو، مدير عام "أي سي دي أل – العربية"، بأنّ الاستثمار في تطوير المهارات الرقمية لدى الكوادر الطبية باتت حاجة ملحة لتمكين القطاع الصحي من اللحاق بالتطورات التكنولوجية، لافتاً إلى أهمية التركيز على تبنّي التكنولوجيا المتطورة على نطاق واسع ضمن المنظومة الصحية بإعتبارها ركيزة أساسية لتحسين خدمات الرعاية الصحية والحد من التكاليف التشغيلية وفتح آفاق نمو جديدة لتفعيل مساهمة القطاع الصحي في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز دوره في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.