حقق إنتر ميلان الإيطالى، ثالث ألقابه هذا الموسم، بعد فوزه بدورى أبطال أوروبا، على حساب بايرن ميونيخ بهدفين نظيفين فى اللقاء الذى جمعهما على ستاد سانتياجو برنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد. سجل هدفى اللقاء.. المهاجم الأرجنتينى دييجو ميليتو فى الدقيقتين 35 و71 من عمر اللقاء. البداية، كانت بطيئة، وساد فيها الحذر من الفريقين.. فى الدقيقة العاشرة من اللقاء، بدأ البايرن أولى هجماته، عن طريق الجانب الأيمن الذى تواجد فيه الثنائى.. فيليب لام وآريين روبين، حيثُ نجح روبين فى تخطى لاعبين من إنتر قبل أن يمرر الكرة لإيفيكا أوليتش الذى سددها خارج المرمى. رد إنتر ميلان فى الدقيقة 18، عن طريق الهولندى ويسلى شنايدر من تسديدة قوية من ضربة ثابتة تصدى لها هانز يورج بوت حارس الفريق البافارى. تناوب الفريقان السيطرة على مجريات المُباراة، دون تهديد حقيقى على المرميين.. حتى جاءت الدقيقة 45 التى شهدت الهدف الأول للإنتر عن طريق دييجو ميليتو، الذى تبادل الكرة مع شنايدر قبل أن ينفرد المهاجم الأرجنتينى بالمرمى ويسددها فى أعلى شباك الحارس الألمانى. وكاد الإنتر يسجل الهدف الثانى فى الدقيقة 43، عن طريق شنايدر الذى انفرد بالحارس ولكنه سدد الكرة فى جسد "بوت" حارس الفريق الألمانى. مع بداية الشوط الثاني، كثف بايرن ميونيخ هجومه على مرمى "النيراتسورى"، وعاد لاعبو إنتر ميلان للتكتل فى منتصف ملعبهم، واستنسخ خوزيه مورينيو المدير الفنى للإنتر السيناريو الدفاعى لمباراة إياب نصف النهائى أمام برشلونة، مفضلاً الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلاً الفوارق البدنية بين مهاجميه ومدافعى البايرن. فى الدقيقة 62، دفع لويس فان جال مدرب الفريق البافاري، بأولى أوراقه وأشرك ميروسلاف كلوزة بديلاً لألتينتوب، وحاول آريين روبين إدراك التعادل ولكنه فشل فى اجتياز الحوائط الدفاعية للإنتر. وجاءت الدقيقة 71، لتشهد الهدف الثانى للإنتر عن طريق دييجو ميليتو، الذى راوغ مدافع بايرن ميونيخ ووضع الكرة داخل الشباك، ليُصعب المهمة على الفريق الألمانى لإدراك التعادل. الدقائق الأخيرة شهدت ضغطًا مكثفًا للاعبى بايرن ميونيخ ولكن دون تهديد حقيقى على مرم خوليو سيزار حارس الإنتر، لينتهى اللقاء بفوز الإنتر بدورى الأبطال. يُذكر أن هذا اللقب هو الثالث فى تاريخ مشاركات الفريق الإيطالى فى دورى الأبطال.. بعد لقبىْ 1964 و1965، وهو ثالث ألقاب الفريق فى الموسم الحالى بعد تتويجه بالدورى والكأس المحليين. ويُعد هذا اللقب هو ال17 فى مسيرة المدرب البرتغالى خوزيه مورينيو ذى ال47 عامًا.
