حالة من اللغط أثارها تتويج برشلونة الإسبانى بلقب السوبر الأوروبى، من حيث عدد الألقاب القارية التى حصدها عملاق كتالونيا، حيث خرجت الأصوات الكتالونية تتغنى بتربع فريقها على عرش الأكثر تتويجا فى العالم، بالبطولة رقم 21، فى حين أن الجهات الرسمية فى حصد البطولات كالاتحاد الأوروبى، لم تذكر أكثر من 16 بطولة بعد تتويجه أمس بالسوبر الأوروبى على حساب إشبيلية بنتيجة 5/4. وعلى عهدة القناة الثالثة الكتالونية، فإن نادى برشلونة اقتنص لقب أكثر ناد فى العالم تتويجا بالألقاب عقب فوزه بخمسة أهداف لأربعة على حساب إشبيلية بالسوبر الأوروبى، من النادى الأهلى المصرى. وذكرت القناة الكتالونية، أن برشلونة اجتاز الأهلى وميلان وريال مدريد عقب تتويجه ب5 ألقاب سوبر أوروبى (1992, 1997-98, 2009-10, 2011-12 و2014-2015 ) و5 ألقاب دورى أبطال أوروبا (1991-92, 2005-06, 2008-09, 2010-11, 2014-15 ) بجانب 4 ألقاب كأس الكئوس الأوروبية (1978-79, 1981-82, 1988-89, 1996-97 ) ولقبين فى مونديال الأندية (2009-10, 2011-12)، وبالإضافة إلى 3 ألقاب فى بطولة كأس المعارض (1959و1960و1966)، التى توقفت فى عام 1971 واستبدلت بالوقت الحالى بالدورى الأوروبى ولقبين فى كأس لاتينا عامى (1949 و1952) بإجمالى 21 لقبا للنادى الكتالونى، وأضافت القناة أن برشلونة يمتلك حاليا 66 لقبا قاريا سواء وديا أو رسميا. بطولة المعارض سبب الأزمة واستندت القناة الكتالونية فى إحصائها، إلى بطولة المعرض، التى تم إلغائها فى عام 1971، فهناك جهات لا تعترف بها، حتى أنها غير موجودة فى تصنيف الاتحاد الأوروبى للبطولات، لكنها من وجهة نظر الكتالونيين، فهى بطولات رسمية، قد يعترف بها الاتحاد الأوروبى، أمام الهالة الإعلامية للصحافة الكتالونية، التى تهدف لسحب زعامة العالم من تحت أقدام الأهلى، وإهدائه لعملاق كتالونيا. أزمة للاتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء وقد تتسبب تلك الأزمة فى وضع الاتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء أمام ضغط كبير للرد على المزاعم الكتالونية وحصرها، وتوضيح حقيقة ما إذا كانت تلك البطولات رسمية، أم لا، وإذا كانت رسمية فسيكون الاتحاد الدولى أيضا أمام سؤالا آخر، لماذا لم ينصب برشلونة زعيما للعالم، كأكثر صائد للبطولات القارية فى عام 2011 عندما فاز بكأس العالم للأندية، ونصب الأهلى زعيما بعد حصده لقب الكونفدرالية عام 2014؟. واذا لم يعتمد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ال5 بطولات المجهولة للبرشلونة، فأن الأهلي مازال الأكثر تتويجا في العالم ب20 لقب متفوقا على الثلاثي ميلان الإيطالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني وريال مدريد الإسباني أصحاب ال18 لقب وبرشلونة صاحب الذى رفع رصيده إلى 16 لقب بتتويجه أمس. صراع آخر بين أبوتريكة وميسى وشهد صراع برشلونة والأهلي علي الأكثر تتويجا في العالم، صراعا أخر بين ليونيل ميسي ومحمد أبوتريكه، اسطورة الأهلي السابق حيث حقق ليونيل ميسي، مع برشلونة الذي بدأ مسيرته في عام 2004، 9 ألقاب قارية وهم 4 ألقاب دوري أبطال أوروبا أعوام (2006و2009و2011و2015) و3 ألقاب سوبر أوروبي (2010و2012و2015) ولقبين في مونديال الأندية (2010و2012). في المقابل، توج الساحر محمد أبوتريكه مع الأهلي ب9 ألقاب قارية حيث فاز ب5 ألقاب في دوري أبطال إفريقيا أعوام (2005,2006 ,2008 ,2012 ,2013) و4 ألقاب في السوبر الإفريقي أعوام (2006, 2007, 2009, 2013). وعادل البرغوث الأرجنتيني أسطورة الأهلي أبوتريكة فى التتويج بالألقاب القارية بعدما حقق لقب السوبر الأوروبى أمس ليتساوى الثنائى عند 9 ألقاب، وأصبح قريبصا من زيادة رصيده عندما يشارك فى كأس العالم للأندية ديسمبر المقبل باليابان.