عقد اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط اجتماعا لمناقشة المخططات الإستراتيجية والتفصيلية لمدن وقرى محافظة أسيوط شارك فى الاجتماع اللواء عبد الرحمن راشد سكرتير عام المحافظة والمهندس حلمى عيد مدير المركز الإقليمى للتخطيط العمرانى لإقليم أسيوط وممثلى المكاتب الاستشارية المسند إليها إعداد هذه المخططات. أكد المحافظ على الإسراع فى إنهاء المخططات الجديدة حفاظاً على الرقعة الزراعية ومنع التمدد العشوائى للمساكن بها ويحفظ الوجه الحضارى للمدن والطابع المعمارى لها وأشار إلى ضرورة مراعاة الزيادات السكانية الجديدة وفتح محاور مرورية بما يقلل الزحام والتكدس المرورى ووجه المحافظ بسرعة إعداد المخططات الإستراتيجية والتفصيلية معا وبالتوازى حتى يمكن عرضها على شركاء التنمية فى المجتمع من المجالس الشعبية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى وبناء توافق عام عليها. مشيراً إلى مراعاة القناطر الجديدة عند إعداد مخططات مدينة الفتح وكذلك عمل كورنيش على الجهة المقابلة لمدينة أسيوط وبعرض 60 متر لتحقيق واقع جمالى متميز للمدينة. ومن ناحيتها أكدت الدكتورة أمل عبد الوارث الخبيرة بالمركز الإقليمى للتخطيط العمرانى إلى مراعاة المخططات الجديدة لكافة المستجدات المستقبلية حتى سنة الهدف وهى 2027، مشيرة إلى أن مخطط مدينة الفتح أضاف نحو 200 فدان جديدة للتوسع العمرانى وقال الدكتور محمد عزمى استشارى التخطيط إلى الانتهاء من مخطط مدينة الفتح بالكامل خلال 6 شهور منوهاً بمراعاة الشكل الحضارى للمدينة وقربها لمدينة أسيوط والحفاظ على الشكل الحضارى المميز لها وزيادة الفراغات والحدائق لخلق رئة جديدة للمدينة. ومن ناحيتها قالت الدكتورة سوزيت ميشيل مسئولة تخطيط مدينة ساحل سليم إلى أن المخطط الجديد أضاف للمدينة نحو 150 فدان يتم الانتهاء منه خلال شهور قليلة مشيرة إلى التعاون الوثيق مع المحافظة للانتهاء لإنجاز هذه الأعمال. كما أكد الدكتور أيمن هاشم أن المخطط الإستراتيجى لمدينة البدارى أوشك على الانتهاء وقد أضاف نحو 170 فدان كأراضى جديدة للبناء عليها. ومن ناحيته قال المهندس حلمى عيد مدير المركز الإقليمى للتخطيط العمرانى إن إجمالى عدد المدن التى تم الانتهاء من مخططاتها الإستراتيجية هى 6 مدن من أصل 11 مدينة بأسيوط فضلا عن إسناد جميع قرى أسيوط وعددها 235 قرية للمكاتب الاستشارية للانتهاء من المخططات الإستراتيجية والتفصيلية لها وحتى سنة الهدف 2017. وأضاف فرغلى شعلان مدير عام التخطيط العمرانى إلى أن المخططات الجديدة روعى فيها نقل الأنشطة الصناعية والتجارية الكبرى لخارج المدن بحيث تصبح ضمن المناطق الصناعية القريبة حفاظاً على طابع الهدوء وعدم التلوث السمعى والبيئى للمدن الجديدة.
