381 يوما قضاها وائل جمعة فى منصب مدير الكرة بالنادى الأهلى بالتمام والكمال حيث تم تعينه يوم الجمعة, 18 يوليو 2014 ، مع الاسبانى خوان كارلوس جاريدو ، خلفا لزميله سيد عبد الحفيظ ، والذى رحل مع الجهاز الفنى السابق بقيادة فتحى مبروك. علاء عبد الصادق، المشرف على الكرة بالأهلى، كان سببا واضحا فى تعيين وائل جمعة مدافع النادى السابق فى منصب مدير الكرة بالقلعة الحمراء رسميا، ويعتبر من الأسباب التى رجحت كفة الصخرة فى تعنيه فى الجهاز الفنى بقيادة خوان كارلوس جاريدو، قبل أن تتوتر العلاقة بينهما خاصة مع التضارب فى التصريحات حول العديد من القرارات الكروية وكان أبرزها ضم مؤمن زكريا من الزمالك. اللاعب الناجح والمخلص وائل جمعة لم يكن إداريا ناجحا حيث ظهرت خلافات عديدة بينه وبين زملائه السابقين فى الفريق كبار السن ومنهم عماد متعب وجدو وحسام غالى وشريف غكرامى وغيرهم خاصة أنه تعامل بمنطق أنه مديرا عليهم إلا أنهم لم يستوعبوا ذلك، حيث نشبت أزمات بينه وبين احمد فتحى الذى طلب من محمود طاهر عدم تدخل جمعة فى صفقة عودته ، وأيضا محمد ناجى جدو بسبب إعلان الصخرة عن رحيله آخر الموسم مما أثار غضب اللاعب بالإضافة إلى الأزمة الأخيرة مع حسام غالى. وبعد مباراة إنبى الأخيرة فى الدورى تفاقمت الأزمة بين وائل جمعة وحسام غالى، لتدخل جمعة فى مشاجرة غالى مع شريف حازم، ليعلن الأخير عن رغبته فى الرحيل عن النادى الأهلى، ليمثل غالى آخر أزمة لجمعة مع الأهلى. وظهر الغضب واضحا على جمعة عصر اليوم فى الأربعاء الأسود والأخير للصخرة حيث جمع متعلقاته ومنعه مجلس الإدارة من السفر إلى تونس، ثم إقاله رسميا، لينتهى بذلك شهر العسل بين الصخرة والأهلى.