قائدة طائرة حربية تمثل أمام المحكمة فى روسيا بتهمة قتل صحفيين بأوكرانيا

بدأت محكمة روسية جلسة استماع أولية اليوم الخميس فى قضية قائدة طائرة عسكرية من أوكرانيا تدعى ناديا سافتشينكو قد تواجه عقوبة السجن لمدة 25 عاما إذا أدينت بالمساعدة فى قتل صحفيين يعملان فى وسائل إعلام روسية رسمية فى شرق أوكرانيا.
ورفعت جلسة المحكمة، التى عقدت فى بلدة دونيتسك التى تقع على الحدود مباشرة مع منطقة لوجانسك الأوكرانية التى تشهد صراعا، لنحو ثلاث ساعات للنظر فى طلب الدفاع بنقل الجلسات الى موسكو. وكان انفصاليون مؤيدون لروسيا قد اعتقلوا شافتشينكو فى منطقة لوجانسك فى يونيو .2014
وسافتشينكو البالغة من العمر 34 عاما هى واحدة من قائدات الطائرات الأوكرانيات المؤهلات لقيادة المروحيات الكبيرة مي24- المقاتلة وهى أشهر أسيرة فى الصراع الأوكراني.
وسافيتشينكو مصدر فخر وطنى كبير فى بلدها الأم باعتبارها عنوانا على جهود البلاد للحفاظ على سلامة اراضيها. وانتخبت عضوا فى البرلمان الاتحادى الأوكرانى وهى أسيرة لدى الروس وتتمتع بالحصانة الدبلوماسية لكن روسيا ترفض إرسالها إلى بلادها.
وقال متحدث باسم لجنة تحقيقات روسية اتحادية إن احتمال اعادة روسيا لسافيتشينكو مثل احتمال ان يصبح الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو الرئيس القادم للولايات المتحدة.
وأدانت السفارة الأمريكية فى موسكو اليوم الخميس اجراءات المحاكمة ضد سافيتشينكو فى بيان .
وقال المتحدث باسم السفارة الامريكية وليام ستيفنز فى رسالة بالبريد الالكترونى "نطالب روسيا بان توقف الاجراءات التى بلا اساس وتفرج على الفور عن ناديا سافيتشينكو وكل الرهائن الأوكرانيين.. ما كان يجب ان تخضع سافيتشينكو للمحاكمة اصلا".
وتتهم روسيا سافيتشينكو بتقديم التنسيق لهجوم بالمدفعية قتل الصحفيين اللذين يعملان فى شركة الاذاعة والتلفزيون الروسى التى تديرها الدولة.
وتتهمها السلطات الاتحادية ايضا بعبور الحدود الروسية بشكل غير قانونى باعتبارها لاجئة من منطقة الصراع وهو اتهام وصفه مسؤولون أوكرانيون وغربيون بانه ملفق.
ويتابع دبلوماسيون من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى المحاكمة فى دونيتسك.