انتحار المتهم الرئيسى فى واقعة خطف وقتل طفل الطوالب بطهطا

قام محمد ح م أ وشهرته حمادة 32 عاما ويعمل فحارا بشنق نفسه باستخدام "شال قماش"، وذلك داخل مركز شرطة طهطا ندما على قيامه باختطاف الطفل مصطفى ك س 9 سنوات، ويقيم بناحية الطوالب دائرة مركز طهطا عقب استدراجه داخل المقابر الخاصة بالقرية وخنقه وطعنه ودفنه بها بمساعدة 3 آخرين، وكذلك خوفا من بطش أهلية الطفل المجنى عليه.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة التى صرحت بدفن الجثة والتى تمت وسطت إجراءات أمنية مشددة.
وترجع الواقعة عندما شهدت قرية الطوالب بدائرة مركز شرطة طهطا جريمة بشعة تجرد خلالها أحد حافرى القبور من كل المشاعر الإنسانية وقام باستدراج طفل فى التاسعة من العمر إلى المقابر بعد إيهامه بمنحه كلبين للعب بهما، وعقب صياح الطفل قام المتهم بخنقه وطعنه ووضعه داخل جوال وحفر قبرا له خشية افتتضاح أمره خاصة بعد صياح الطفل.
وكان اللواء أحمد أبوالفتوح مدير أمن سوهاج مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغا من مركز شرطة طهطا يفيد بكشف غموض اختفاء طفل فى ظروف غامضة والعثور على جثته بالمقابر بقرية الطوالب.
وبالانتقال والفحص تبين من التحريات التى أشرف عليها العميد أسعد الذكير مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها العميد عمر الخطاب رئيس فرع بحث الشمال والرائد أحمد عزت رئيس مباحث مركز شرطة طهطا والنقباء أحمد المحرزى وعمر أبوعقرب وشريف عبدالمحسن معاونو المباحث بتلقى المركز بلاغا من كمال س، عامل، ويقيم الطوالب دائرة المركز باختفاء نجله الطفل مصطفى 9 سنوات ولم يتهم أحد بارتكاب الواقعة.
وتم وضع خطة بحث من أهم بنودها تتبع خط سير الطفل وآخر مشاهده له وعلاقات والده وأسرته بالجيران وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة محمد ح م أ وشهرته حمادة 32 عاما ومدحت ج ح وأشرف ع م أ وجاد ا ح م يقيمون بذات الناحية يعملون بحفر القبور وينتمون لعائلة الفحارين بقرية الطوالب دائرة المركز.
وبمواجهتم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا باختطاف الطفل مصطفى ك س 9 سنوات ومساومة أهليته على فدية مالية ونظرا لصياحه قاموا بخنقه وطعنه عدة طعنات ودفنه بالمقابر بعد وضعه داخل جوال خشية افتتضاح أمرهم.
واعترف الثانى بقيام الأول باستدراج الطفل إلى منطقة المقابر مقابل منحه كلبين صغيرين وأثناء اختطافه صاح الطفل فقام بخنقه بشال كان يرتديه وطعنه ووضع جثته داخل جوال واستعان بباقى المتهمين فى حفر القبر له وأرشد المتهم الثانى عن مكان الدفن تم التحفظ على مكان دفن الجثة، وتحررعن ذلك المحضر رقم 2961 وجار العرض على النيلبة العامة لتتولى التحقيق.