تسريع الهاتف من المشاكل التى نسمع عنها كثيرا بين مستخدمى الهواتف الذكية، خاصة مع كثرة البرامج التى يقوم المستخدمين بتثبيتها على هذه الهواتف فى مقابل الموصفات المحدودة التى قد تتمتع بها هذه الأجهزة، لتبدأ محاولات المستخدمين فى حل هذه المشكلة بين الاعتماد على التجربة الشخصية أو الاستماع إلى نصائح مستخدمين آخرين وهو ما رصده موقع "فون أرينا" الهندى، من خلال خمسة حلول دائما ما نسمعها لكنها فى الحقيقة ليست فعالة كما يظن البعض بل ربما تؤدى إلى حدوث الكثير من المشاكل: 1- استخدم تطبيقات تنظيف وتعزيز ذاكرة الوصول العشوائى: تم تصميم أجهزة الأندرويد لتملأ طوال الوقت ذاكرة الوصول العشوائى بالعمليات التى يحتاجها المستخدم فى أى لحظة، لذلك فإن تثبيت أى برنامج من برامج تنظيف الرامات والذى يتسبب فى إغلاق هذه العمليات باستمرار ربما يضر بتجربة المستخدم على الجهاز ويؤثر عليها بشكل كبير بل ربما قد تتسبب فى بطىء الجهاز نفسه لأن هذه البرامج تحتاج إلى ذاكرة الوصول العشوائى عند تشغيلها. 2- استخدام بطاقات ذاكرة SD الخارجية تؤدى إلى إبطاء الجهاز: ليس صحيحا تمام، ففى الماضى كان نظام تشغيل الأندرويد يسمح للتطبيقات والمعلومات بالتخزين على كروت الذاكرة الخارجية، وهو ما قد يؤدى إلى بطىء الوصول إلى التطبيقات وتشغيلها عند الحاجة للوصول إلى المعلومات الخاصة بهم خاصة إذا كانت كروت الذاكرة منخفضة الجودة، لكن حاليا فإن البطاقات الخارجية لا تستخدم إلا لحفظ الموسيقى والصور فقط، لذلك فإن تأخر الهاتف فى تحميل الصور لا يعنى بطىء الجهاز بشكل عام. 3- اجعل ذاكرة التخزين الخاصة بك فارغة: أنه أمرا صحيح، إذا كانت الذاكرة الداخلية للهاتف قاربت على الامتلاء، فإن المستخدم سيواجه بطىء الهاتف، ولكن مع ضرورة ملاحظة أن هذا الأمر لا يحدث إلا عندما تقترب الذاكرة من الامتلاء بنسبة 95% وليس أقل من ذلك، لذلك فليس هناك حاجة لما يقوم به البعض من تفريغ للذاكرة بشكل كامل من أجل الحصول على سرعة الجهاز، حيث إن الإصدارات الجديدة من الأندرويد أصبحت قادرة على تنظيم المساحة بشكل كافى لإعطاء نظام التشغيل المساحة التى يحتاجها. 4- قم بتسريع أو تعطيل الرسوم المتحركة من قائمة "خيارات المطورين": يمكن للمستخدم الدخول إلى "خيارات المطورين" والتحكم فى سرعة الرسوم المتحركة أو تعطيلها اعتقادا بأن هذا يؤثر على سرعة الأندرويد، ولكن هذا الأمر قد يؤثر على ألوان الهاتف بشكل سيئ للغاية كما أنه لن يزيد من سرعة التطبيقات، حيث إن البعض يعتقد أنها توفر معالجة أسرع للبيانات إلا أنه فى الحقيقة لا يفعل ذلك. 5- ثبت launcher جديد: ربما ينصحك البعض بتثبيت لانشر جديد يكون أخف فى عملية التحميل، إلا أن هذا أمرا خاطئ، حيث أن لانشر أندرويد سواء كان " Touch Wiz، Emotion UI، Sense، et cetera" هو أكثر بكثير من مجرد شاشة بداية تظهر عند تشغيل الهاتف، فهى واجهة تحتوى على أكثر من نصف العمليات التى تتم فى الخلفية، والتى تهتم بالكثير من وظائف الهاتف، لذلك فإن تخصيص لانشر جديد فإنه سوف يحل مشكلة الجزء الخاص بواجهة المستخدم ولكن ليس جميع العمليات التى تستهلك موارد الجهاز، بل بالعكس فقد تجعل الهاتف يعمل بشكل متقطع.
