"بيطريون بلا حدود" تتهم "الزراعة" بالتعتيم على تفشى الأمراض بالدلتا

هاجمت حركة "بيطريون بلا حدود"، التعتيم الذى تفرضه الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى الكشف عن الأمراض الحيوانية المنتشرة فى محافظات الغربية والمنوفية.
قالت الحركة فى بيان لها اليوم، الجمعة، إن هيئة الخدمات البيطرية مازالت تصر على نفى وجود مرض الطاعون بالغربية، على الرغم من اعتراف مديرية الطب البيطرى بالمحافظة بوجوده، فضلاً عن تعدد شكاوى المربين والمزراعين من نفوق بعض الحيوانات المصابة به.
وحذرت الحركة من خطورة تعتيم الأجهزة الحكومية على وجود بعض الأمراض التى تصيب الحيوان والإنسان معاً، وهو ما فعلته عام 2006 عند ظهور مرض أنفلونزا الطيور، حيث أعلنت عنه بعد شهور من ظهوره.
وطالبت بضرورة إعلان الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن حقيقة الأمراض المنتشرة فى المحافظات كالبروسيلا والسل والطاعون، كما طالبت أيضاً بضرورة تفعيل دور المعامل المركزية الخاصة بالفحص وسحب العينات، وكذلك المعامل الخاصة بتصنيع اللقاحات والأمصال.
من جانبه نفى الدكتور محمد مصطفى الجارحى رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية وجود مرض الطاعون أو انتشاره فى بعض المحافظات، غير أنه اعترف بوجود مرضى البروسيلا والسل فى مصر منذ فترة طويلة.
وأكد الجارحى فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن حالات السل التى تم اكتشافها بمحافظة المنوفية فردية ولا ترقى لأن تكون ظاهرة، مؤكداً أن حملات التحصين مستمرة طوال العام، وهو ما رفضته حركة "بيطريون بلا حدود"، التى شككت فى تحصين هذه الحملات، وتساءلت عن السبب فى ظهور المرض رغم التحصين.