طارق الشناوى: نهاية عادل إمام مصطنعة.. وسفر منة شلبى قفلة قديمة.. وتحول آسر يس لحجر غريب ماجدة موريس: نهاية "حق ميت" فاجأتنى.. ونادر عدلى: نهاية "حارة اليهود" غير موفقة.. وتخصيص الحلقة الأخيرة من "ذهاب وعودة" للتمجيد فى رجال الأمن أثارت نهايات مسلسلات رمضان جدلًا واسعًا، حيث إن كثرة الأحداث بها جعلت بعض المؤلفين يلجأون للحلول السهلة أو النهايات الضعيفة، حيث قال الناقد الفنى طارق الشناوى ل«اليوم السابع» إن هناك عددًا من الحلقات الأخيرة من المسلسلات لم تكن على المستوى المطلوب فنيًا، منها مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» للنجم عادل إمام، والذى انتهت أحداثه نهاية تقليدية ومتوقعة، حيث كان الجمهور يعلم منذ البداية أن عادل إمام سوف يكون فى ميدان التحرير، موضحًا أن نهاية المسلسل كانت مصطنعة، وأنه من العبث ادعاء عادل إمام أنه مات ثم عاد مرة أخرى. وأضاف أن نهاية «حارة اليهود» ورحيل «ليلى»، منة شلبى، بدون أن تعلم أن الجيش المصرى وافق على زواجها من «على»، إياد نصار، تشبه الأفلام العربى القديمة، كما أنه كان من المتوقع ألا يتزوجا منذ بداية المسلسل، وهو ما حدث بالفعل. وكذلك حاول المؤلف أيمن سلامة أن يملأ الحلقات الأخيرة من مسلسل «مريم» لهيفاء وهبى بأى أحداث، لذلك جاءت آخر حلقات العمل ضعيفة بالمقارنة ببداية العمل، وكذلك جاءت نهاية مسلسل «ألف ليلة وليلة» غريبة، وهو تحول «سعد» آسر ياسين، و«أفنان» نسرين طافش إلى حجر بعدما قررا أن يصعدا إلى السماء ليعيشا فى مكان بعيد. وقالت الناقدة ماجدة موريس ل«اليوم السابع» إنها تفاجأت بنهاية مسلسل «حق ميت»، حيث ظهر أن حسن الرداد لم يكن يذبح ضحاياه من النساء، لكنه كان يخدرهن ويصورهن ويضع مؤثرات بصرية ليبدو كأنه ذبحهن، وهو ما كان مفاجأة كبيرة لها ولجمهور العمل. وقال الناقد الفنى نادر عدلى ل«اليوم السابع» إن نهايات مسلسلات رمضان كانت بها درجة من الاستسهال، واختار المؤلفون الحلول الضعيفة لإنهاء الأحداث المتشعبة لأعمالهم، منها نهاية مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» والتى انتهت فجأة بثورة 30 يونيو، بدون تمهيد للمشاهد وأحداث الثورة، وكان من المفترض أن يقوم يوسف معاطى بشرح تفاصيل درامية مهمة، منها ما كان يحدث فى الشارع آنذاك، أو الأسباب التى أدت لقيام الثورة قبل أن يظهر عادل إمام فى الحلقة الأخيرة فى الميدان. وأوضح أن نهاية مسلسل «حق ميت» لم تكن مرضية للجمهور، لأنه تم حل لغز القتل فى أقل من 20 دقيقة بعد أن ظل المشاهد يحاول فهم اللغز خلال 20 ساعة، ولذلك جاءت النهاية غير مريحة وغير سعيدة لمتابعى المسلسل، وكان من المفترض كشف خيوط المسلسل فى الحلقتين الأخيرتين. وتابع أن نهاية مسلسل «ذهاب وعودة» لأحمد السقا كانت تمجيدًا فى رجال الأمن.