كانت أول مدينة ملاهى يعرفها الطفل المصرى منذ الأربعينيات أو أقدم من ذلك حيث كانت تقام فى الأعياد وحفلات الموالد الشعبية لكن برغم من تطور العصر وافتتاح مدن كبيرة للألعاب ظلت متواجدة أيضاً بالأحياء الشعبية، خاصة خلال أيام عيد الفطر المبارك. التقت كاميرا فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة، بعم إبراهيم مالك إحدى مدينة الملاهى الشعبية المتنقلة والتى أقامها هذه الأيام بمنطقة مصر القديمة والذى قال «الموالد دى لمؤخذه شفنا منها عذاب، وهو يتمثل فى البلطجى أو الحاكم ولازم كله ياكل وكله بيرزق بفضل الله، وساعات مبتعملش بحق المكان ولا بحق المشال فإحنا بطلنا الموالد عشان كده ». وأضاف عم إبراهيم أنهم لا يعملون الآن إلا فى الأعياد أو المناسبات مثل رمضان أو موالد الأولياء الصالحين أو أوقات الصيف، وبنتمركز فى أماكن معينه حتى لا يتعرضو للبطش من البلدية أو لعدم حدوث المشاكل حيث قال "اللى ديته جنيه بنقتله". وأكمل عم إبراهيم أنهم خلال الفترة التى لا يوجد بها مواسم يكونو مخزنين لما يكفيهم من أموال طوال باقى السنة حيث قال "بنيجى بقى لأيام المواسم ربنا بيرزقنا رزق السنة بيقضينا السنة الجاية. وقال عم محمد وهو يمتلك بعض الألعاب فى هذه الملاهى، أن الموالد تختلف عن الأعياد ولك منهم مواسم مختلفة ، وأن كل هذه المراجيح تكون موجودة بشارع الجيارة، وأضاف أن المولد يكون من السنة والسنة والأعياد أيضا من السنة للسنة ، وأضاف أنهم لا يعملون إلا فى المواسم فقط ، وباقى السنة لا يعملون . وعن اللعبه التى يقف بجوارها اسمها "النطاطة"، سعرها فى هذه الملاهى جنيه واحد فقط ولكن فى الأماكن المغلقة يكون سعرها 4 جنية وأضاف عم سعد وهو يقف بجوار لعبة "المرجيحة" أنه يعمل فقط فى المواسم ، وهو يعمل هذه المهنة منذ أربع سنوات، وأكد سعد أنه لا توجد اخطار فى هذه اللعبة، وهى تقف عن طريق الحديد والكاوتش.
