قال وزير الداخلية التونسى ناجم الغرسلى، إن الوزارة تعلن تضامنها مع أهالى الضحايا الذين لقوا حتفهم أثناء هجوم سوسة الإرهابى الذى وقع فى الفترة السابقة بالدولة التونسية، مؤكدًا أن عملية "قفصة" هى بداية الرد على هجوم سوسة. وأضاف وزير الداخلية التونسى، خلال مؤتمر صحفى مساء الأحد، أن المنظومة الأمنية التى يتبعونها هى مهاجمة الإرهابيين فى أوكارهم، مشددًا على أنه تم القضاء على الإرهابى حكيم الحزى والذى يعتبر مطاردًا منذ عام 1994، لاسيما أن عملية "قفصة" قضت على كتيبة "عقبة بن نافع" الإرهابية بنسبة 90%. وأشار وزير داخلية تونس، إلى أن بلاده على طريق النجاح فى مواجهة الإرهاب ولكن الحرب على الإرهاب لم تنته مع عملية "قفصة"، والتى تؤسس لعمليات أخرى ضد الإرهاب للقضاء عليه، مشددًا على أن الحرب على الإرهاب لن تكون على حساب حقوق الإنسان داخل تونس، داعيًا كل الوحدات الأمنية والعسكرية بتوخى الحذر فى مواجهتها للإرهاب.