نادى القضاة ينظم وقفة صامتة تنديدا بالإرهاب وباغتيال النائب العام واستشهاد جنود سيناء.. ويطالب بإصدار تشريعات حازمة.. ويؤكد: القضاء نزيه وليس مسيسا.. ولسنا مسئولون عن بطء إجراءات التقاضى

نظم عدد من القضاة وأعضاء النيابة العامة وقفة صامتة أمام مقر نادى القضاة بشارع شامبليون، فى ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، للتنديد بالعمليات الإرهابية التى اغتالت النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات، واغتالت جنود القوات المسلحة فى سيناء.
شارك فى الوقفة بعض الشخصيات العامة والمثقفين تضامنا مع النادى والقضاة، كما حضر الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم للمشاركة بالوقفة.
عبد الله فتحى: لابد من التكاتف مع الجيش والشرطة حتى نعبر من الأزمة
وقال المستشار عبد الله فتحى، القائم بأعمال رئيس نادى القضاة، إن القضاة شأنهم شأن كل الشعب، ويهتمون بهمومه، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة حتى نعبر من الأزمة والظروف التى تمر بها مصر، مطالبا جموع الشعب المصرى بالوقوف خلف الجيش.
عبد الله فتحى: ليس لنا ذنب فى تأخر إصدار الأحكام وبطء التقاضى
وأضاف خلال مشاركته فى وقفة القضاة أمام مقر النادى "لا تصدقوا ما يثيره البعض بأن القضاء مسيس، القضاء المصرى نزيه وحر، وليس لنا ذنب فى تأخر إصدار الأحكام ومشكلة بطء التقاضى، بل إن هناك نصوصا عقيمة، ووزارة العدل فى طريقها لتعديلها، وتحقيق إجراءات سريعة عادلة الهدف منها الردع العام مع الحرص على إصدار أحكام قضائية سريعة عادلة، والقضاء يقف خلف الشعب المصرى والجيش ليقضى على الإرهاب".
محمد عبده صالح يطالب بسرعة تعديل قانون الإجراءات الجنائية
فيما قال المستشار محمد عبده صالح، عضو مجلس إدارة نادى القضاة، إن الوقفة التى نظمها القضاة هدفها التنديد بالإرهاب، وتأييدا للقوات المسلحة والشرطة فى مواجهتهم للإرهاب، وأنهم كقضاة يناشدون الشعب المصرى الوقوف خلف المؤسسات الشرعية تحت قيادة الرئيس السيسى لحماية الوطن والأمن القومى المصرى.
وأضاف أنهم يطالبون بسرعة تعديل بعض التشريعات، وخاصة قانون الإجراءات الجنائية لسرعة الفصل فى القضايا، وطالب بحماية القضاة وتعديل الخطط الأمنية فى المحاكم وتفعيل البوابات الإلكترونية منعا لحدوث أى جرائم إرهابية.
وقال المستشار حمدى عبد التواب عضو مجلس إدارة النادى، إن تجمع القضاة هدفه لفظ الإرهاب الغاشم، الذى اغتال النائب العام ورجال القوات المسلحة فى سيناء، مضيفا أنهم سيؤدون واجبهم لتطبيق القانون، وأن تلك الأعمال الإرهابية لن تخيفهم أو ترهبهم وأنهم لا يخشون إلا الله.