نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية قائمة بأهم الشخصيات القيادية التى ساهمت كاريزماتهم فى تغيير العالم وتجاوز العقبات التى وقفت أمامهم. وجاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مقدمة هذه القائمة التى ضمت 18 اسماً. وقالت عنه إن حتى معارضيه لا ينكرون قدرته على الإلهام وتحريك الناس. وجاءت فى المرتبة الثانية الملكة إليزابيت الأولى التى حكمت إنجلترا وإيرلندا فى النصف الثانى من القرن السادس عشر، وتمتعت بسمعة الاعتماد على الأصدقاء والمستشارين فى اتخاذ القرارات. وفى المرتبة الثالثة حل الرئيس الأمريكى الأسبق جورج واشنطن الذى قاد ثورة ناجحة وأسس دولة الولاياتالمتحدة وبعده الرئيس إبراهام لينكولن، وسوزان أنتونى رائدة الحركة النسائية الأمريكية. وفى المركز السادس، جاء الزعيم الهندى الشهير المهاتما غاندى الذى قاد حركة العصيان المدنى ضد الاستعمار الإنجليزى. ويليه الرئيس الأمريكى إبان الحرب العالمية الثانية فرانكلين روزفلت، ثم رئيس الوزراء البريطانى فى هذا الوقت أيضا وينستون تشرتشل. وضمت القائمة أيضا الرئيس الأمريكى جون كينيدى الذى استطاع أن يجد سبيلاً للتواصل مع شعبه، على حد تعبير النيوزويك، وكذلك مارتن لوثر كينج، ومالكوم إكس زعيم جماعة أمة الإسلام فى أمريكا، ورونالد ريجان الرئيس الأربعين للولايات المتحدة والزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا، ورئيسة وزراء باكستان السابقة بنظير بوتو. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
