عترض أعضاء مجلس محلى مركز الإسماعيلية على صيغة التقرير الوارد من رئيس مدينة أبو صوير للمجلس بخصوص مياه الشرب، حيث إن التقرير وصف مياه الشرب بالمدينة بأنها سليمة كيميائيا، وميكروبيولجيا مع وجود عكارة فى المياه بسبب قيام الرى بعمل تكريك فى مياه الترعة متهمين رئيس المدينة بأنه يخفى معلومات صحيحة عن المياه ويحاول تغيرها فى تقريره. جاء ذلك أثناء الجلسة التى عقدها المجلس اليوم بقاعة المؤتمرات بديوان عام محافظة الإسماعيلية، والتى استمرت حتى الساعة الثالثة من عصر اليوم الأحد. وقال السيد عبد النعيم رسلان، عضو مجلس محلى مركز الإسماعيلية ورئيس اللجنة التى تم تشكيلها من قبل المجلس فى 23 أبريل الماضى، وأثبتت أن المياه فى محطة أبو صوير ومنطقة السبع آبار والكيلو 11 غير صالحة للشرب وبها نسبة عكارة وغير مطابقة للنسب المتفق عليها كيميائيا وميكروبيولجيا، إن التقرير الوارد من مجلس مدينة أبو صوير غير دقيق، وخاصة أنه، حسب ما جاء فى التقرير، أن اللجنة قامت بأخذ عينات فى ذات التاريخ الذى صدر به التقرير الأول للمجلس، وبنفس المهندسة الكيمائية فكيف يتم أخذ عينتين فى وقت واحد ويشترك فيها شخص واحد ويتبين أنها صالحة للشرب. أضاف أن التقرير المرسل بتاريخ ا فبراير 2010 وتقرير المجلس فى 23 أبريل 2010 أى أن التقرير المرسل من مجلس مدينة أبو صوير تقرير قديم ولا يعتد به فى مواجهة التقرير الحديث الذى أثبت أن المياه التى يشربها المواطنون غير صالحة، حسب ما هو ثابت فى التقرير الموقع من أعضاء اللجنة المشكلة بقرار من مجلس محلى المركز، وبالتالى فهو تقرير مرفوض. وأشار رسلان إلى أن هناك شركة قطاع خاص تدعى هورس تحصل على راتب شهرى من الهيئة القومية لمياه الشرب قدرة 50 ألف جنيه ودورها هو تشغيل محطات مياه الشرب وصيانتها وهذا لم يحدث بل إن عمال المحطة المعينين من المحافظة تم ضمهم للعمل بالشركة بدون أجر من الشركة، فلصالح من؟ وطالب أعضاء المجلس فى ذات الموضوع بالرد على بقية المحطات التى وردت فى تقرير اللجنة ومنها الكيلو 11 والسبع آبار، حيث لم يصل أى رد مكتوب للمجلس حتى الآن، الأمر الذى اعتبره الأعضاء استهانة بصحة المواطنين.