نظم العاملون فى إسلام أون لاين وقفة احتجاجية لأول مرة على سلالم نقابة الصحفيين بالتعاون مع لجنة الحريات بالنقابة، احتجاجا على إغلاق بث الموقع من مصر وعدم صرف مستحقاتهم المالية المتمثلة فى راتب شهر أبريل وعدم حصول العاملين المستقيلين على مستحقاتهم تنفيذ للاتفاقية التى أقرتها وزارة القوى العاملة بينهم وبين إدارة جميع البلاغ القطرية المالكة للموقع. وانتقد المحتجون موقف السفير القطرى بالقاهرة، من عدم استلامه لرسالتهم التى حاولوا تقديمها له الأربعاء الماضى، وأعلنوا أن وفدا منهم سيتوجه اليوم إلى مقر السفارة القطرية لمحاولة تقديم الرسالة مرة أخرى. فيما كشف ياسر فتحى محامى العاملين بإسلام أن لاين ، لليوم السابع، عن تقديم مذكرتين لوزارة القوى العاملة ووزير الاستثمار المصرى، طالبوا فيهما بتمكين العاملين من إدارة منشأة مديا إنتر ناشونال وحساباتها فى البنوك، واعتبار كل أموالها ومقوماتها المالية ضماناً لحقوق العاملين سواء المستقيلين منها أو المستمرين فى العمل، قائلا إن الهدف من ذلك الحصول على أصول المنشأة وإداراتها بأموال جديدة لكى تستمر آلية العمل كما هى. وطالب فتحى الحكومة المصرية بضرورة الوقوف بجانب العاملين فى إسلام أون لاين أمام القرار السياسى للدولة القطرية . كما كشف عن نيتهم لتقديم مذكرة مماثلة لإدارة الثقافة والإعلام بجامعة الدول العربية ومذكرة أخرى لمنظمة اليونسكو لشرح ما حدث مع إسلام أون لاين والتأكيد على عدم أحقية الدوحة فى أن تكون عاصمة الثقافة العربية 2010 . كما أعلن جورج إسحاق عضو الجمعية الوطنية للتغيير وعدد من أعضاء نقابة الصحفيين تضامنهم مع المحتجين، منهم محمد عبد القدوس وعبير السعدى ويحى قلاش الذى أكد فى تصريحاته لليوم السابع على ضرورة أن يقوم اتحاد الصحفيين العرب بالتعاون مع نقابة الصحفيين المصرية بدور فعال فى مطالب العاملين، والوقوف بجانبهم والدخول كشريك أساسى فى التفاوض مع الإدارة القطرية. ورفع المحتجون أيديهم قائلين "معتصمون، معتصمون، مستمرون، حتى نحصل على كافة حقوقنا المهنية والمادية "، وحملوا لافتات مكتوب عليها "لماذا تخريب إسلام أون لاين؟".