الأهلى يتحدى الترجى فى قمة "عربية إفريقية" بالسويس الليلة

يخوض فريق الكرة بالنادى الأهلى اختباراً أفريقياً صعباً عندما يستضيف الترجى التونسى بإستاد السويس الجديد فى أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الأولى لدور الثمانية وهى المجموعة التى تضم معهما أيضاً، النجم الساحلى التونسى والملعب المالى.
الأهلى يدخل لقاء اليوم وسط ظروف متناقضة، فالفريق حقق انتصارات محلية متتالية كان أخرها الفوز على بتروجت بهدفين لهدف لكنه فى الوقت نفسه يُعانى كثيراً لغياب رمضان صبحى نجم الفريق وأحد أعمدة الفوز فى الفترة الأخيرة عن المباراة للإيقاف، كما يغيب محمد هانى لنفس السبب وأيضا شريف إكرامى لعدم اكتمال جاهزيته من الإصابة التى يعانى منها ويُمثّل غياب رمضان خسارة كبيرة للأحمر بسبب اعتماد الفريق عليه خلال الفترة الماضية.
ورغم ذلك استعاد الأحمر على مدار المباريات الأخيرة أكثر من لاعب مهم ومؤثر سيستفيد منهم فى مباراة اليوم أمثال محمود حسن تريزيجيه وعمرو جمال وأحمد عبد الظاهر ووليد سليمان وحسام غالى ومؤمن زكريا الذى أعلن الجهاز الفنى للفريق جاهزيته لمواجهة الترجى.
وحرص الجهاز لفنى خلال الفترة الماضية على مشاهدة أكثر من مباراة لبطل تونس القوى سواء محلياً أو افريقياً من أجل الوقوف على نقاط القوة والضعف فى الخصم، وطالب فتحى مبروك لاعبيه بضرورة استغلال الفرص التى تُتاح لهم خلال اللقاء مُحذّراً من خطوة التراخى وترك مساحات واسعة للضيوف الذين يمتلكون الخبرة الكافية للتسجيل فى أى وقت.
فتحى مبروك أكد على أهمية مباراة اليوم، مؤكداً أن الفوز فى "ضربة البداية" مطلوب جداً لأسباب معنوية خاصة وأن كلا الفريقين يبحث عن حصد أول 3 نقاط فى مشوار البطولة التى يحمل بطل مصر لقبها.
ويضم التشكيل المتوقع للأهلى اليوم، أحمد عادل عبد المنعم، سعد سمير، محمد نجيب، حسام عاشور، حسام غالى، محمود حسن تريزيجيه، باسم على، حسين السيد، وليد سليمان، عبد الله السعيد وعمرو جمال.
فى المقابل، يخوض فريق الترجى مباراته الاولى تحت قيادة مديره الفنى الفرنسى جوزيه اينجو الذى تولى تدريب الفريق خلفاً للبرتغالى دى مورايس الذى تمت اقالته من منصبه، بسبب الخروج من مسابقة دورى أبطال أفريقيا.
وصعد الترجى لدور المجموعات بمسابقة الكونفدرالية على حساب هارتس أوف أوك الغاني، ضمن منافسات دور ال 16 "الثاني"، ويفتقد الفريق التونسى لجهود إيهاب المباركى وجيلان الشعلالى للإيقاف، ومحمد بن منصور وشمس الدين الذوادى ويانيك نيانج بسبب الإصابة، بالإضافة إلى أسامة الدراجى الغائب عن تدريبات الفريق منذ ثلاثة أسابيع لخلافات مع إدارة النادى، وأحمد العكايشى لاسباب تأديبية.
ومن المنتظر أن يخوض الترجى المباراة بخطة متوازنة ما بين الدفاع والهجوم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، فى الوقت الذى استقر فيه المدرب الفرنسى على الدفاع بالثنائى الهجومى هيثم الجوينى وساموال إيدوك باللقاء، كذلك الدفع بالرباعى سامح الدربالى وحاتم البجاوى ومحمد على اليعقوبى والعربى جابر فى خط الدفاع، ومعز بن شريفية فى حراسة المرمى.