الأمم المتحدة وأوروبا والبيت الأبيض ينددون باعتداءات فرنسا وتونس والكويت

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الجمعة بالاعتداءات "الإرهابية والمرعبة" التى وقعت الجمعة فى فرنسا وتونس والكويت، داعيا إلى محاكمة المسؤولين عنها.
وجاء فى بيان صادر عن الأمين العام نقله المتحدث باسمه أن بان كى مون يدين "باشد التعابير حزما الهجمات الإرهابية التى وقعت اليوم فى تونس والكويت وفرنسا"، وتابع البيان أن "المسؤولين عن اعمال العنف المرعبة هذه يجب أن يحالوا على القضاء فى أسرع وقت ممكن".
وقال البيت الأبيض فى بيان له اليوم "نقف إلى جانب هذه الدول فى وقت تواجه هجمات على أراضيها اليوم، ونحن على اتصال مع هذه البلدان الثلاثة لتقديم كل مساعدة ممكنة"
كما نددت أوروبا بالهجمات التى وصفتها بالوحشية"،وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند ونظيره التونسى الباجى قائد السبسى "عبرا عن تضامنهما فى مواجهة الإرهاب وعزمهما على متابعة وتكثيف تعاونهما فى التصدى لهذه الآفة"، وكتب رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى فى حسابه على تويتر، أن "الديموقراطيين سيواجهون دائما الأعمال الوحشية".
وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون "إننا نفكر فى جميع ضحايا هذه الاعتداءات الارهابية المرعبة". واعلن اجتماع ازمة لحكومته حول هذا الموضوع. وفى اسبانيا، دعت الحكومة زعيم المعارضة الى المشاركة فى لجنة متابعة ابتداء من الجمعة.
وعبر رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى عن "ألمه العميق" بعد الأحداث فى تونس قبالة ايطاليا على البحر المتوسط، واعتبر رينزى أن الهجوم فى ليون يؤكد بالتالى وجود "خلايا صغيرة ... جيدة التنظيم"