◄◄ يعرض المسلسلات والبرامج على حساب التليفزيون ويبث القناة ويؤجر الاستديوهات بفلوس نادى الزمالك تعود قناة «القاهرة والناس» فى رمضان المقبل بلغز كبير حول عودتها، فهذه القناة عند انطلاقها العام الماضى لم تحقق سوى 10% نسبة مشاهدة من مشاهدى الفضائيات حسبما ذكرت مؤسسة «TNS» لبحوث الرأى. طارق نور رصد ميزانية وصلت إلى 120 مليون جنيه لعودة القناة، لن يدفع منها أى شىء، حيث كان هناك اتفاق بين نادى الزمالك ووكالة طارق نور للإعلان عن إطلاق قناة باسم النادى يتولى طارق نور فيها الجانب الفنى والتقنى، وعلمت «اليوم السابع» أن هناك اقتراحا تقدم به نور إلى ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك لدمج قناة النادى مع قناة «القاهرة والناس» فى تردد واحد بحيث تنطلق القناة كل أيام السنة تحت اسم قناة الزمالك وتتحول خلال شهر رمضان إلى قناة القاهرة والناس، وإذا كان هناك أى مباريات للزمالك فى رمضان من الممكن أن تذاع على «القاهرة والناس»، وبذلك ينجح طارق نور فى إيجاد تمويل للقناة ويتمكن من دفع إيجار ترددها على القمر المصرى نايل سات وكذلك سيوفر تمويل نادى الزمالك تكاليف إيجار الاستوديوهات فى مدينة الإنتاج الإعلامى التى سيستعين بها نور فى تسجيل برامجه والمقابل سيدخل ضمن اتفاق الشراكة مع نادى الزمالك، وبهذا لا يدفع طارق نور مليما فى مصاريف البث. أما فيما يتعلق بالمواد التى تعرضها قناة القاهرة والناس من مسلسلات، فعلمت «اليوم السابع» أن قناة «القاهرة والناس» بدأت تعلن لعملائها من المعلنين أنها ستذيع مسلسلات «نازلى ملكة فى المنفى» و«الجماعة» و«بالشمع الأحمر» على شاشاتها وهى المسلسلات التى أعلن التليفزيون المصرى أنه حصل على حق عرضها حصريا أرضى وفضائى ومشفر فى رمضان المقبل ودفع مبالغ طائلة مقابل الحصول على حق العرض الحصرى الأمر الذى من المنتظر أن يحقق خسائر كبيرة لماسبيرو نظير عرض المسلسلات فى قناة فضائية أخرى. أما من جهة البرامج فهناك مفاوضات بين وليد العيسوى مدير وكالة صوت القاهرة، وطارق نور للمشاركة بينهم فى البرنامج الذى ستقدمه رولا جبريل ولا يتحدد إلى الآن ما إذا كان سيحمل اسم «باب الشمس» أو اسما آخر، وكذلك هناك مفاوضات حول برنامج تونى خليفة وبرنامجين آخرين لم يتم الاستقرار على تفاصيلهما. «القاهرة والناس» فى رمضان الماضى لم تحقق الربح الإعلانى المناسب ولم تنفرد بإذاعة شىء حصرياً، حيث إن كل برامجها ومسلسلاتها كانت تذاع على التليفزيون المصرى وفضائيات أخرى، وعدم نجاح القناة يعود إلى طبيعة البرامج التى تم بثها عليها خصوصاً برنامج «لماذا» للإعلامى طونى خليفة الذى احتوت حلقاته على ألفاظ خادشة للحياء، وكذلك برنامج «باب الشمس» تقديم «رولا جبريل» الذى لم تستطع مذيعته الإلمام بطبيعة الشخصيات المصرية والعربية التى تحاورها، إضافة إلى بروموهات القناة التى اتضح أن أغلبها مأخوذ من قنوات أجنبية، كما أن هذه البرامج وكذلك جميع المسلسلات التى عرضتها القناة كانت من إنتاج التليفزيون المصرى وكانت وكالة طارق نور مشاركة بحجم الإعلانات فقط التى كانت تضعها فى باقة واحدة مع إعلانات التليفزيون المصرى مما تسبب فى خسائر فادحة العام الماضى لماسبيرو وصلت إلى 300 مليون جنيه انتهت بتحقيق فى الرقابة الإدارية فى ماسبيرو.
