سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النص الكامل للمستشار شعبان الشامى قبل الحكم بقضية التخابر: الإخوان جماعة ظاهرها الدين وباطنها السياسة.. ومحمد مرسى زالت عنه صفة رئيس الجمهورية بثورة شعب.. وجماعته أباحت إراقة دماء المواطنين
تلى المستشار شعبان الشامى رئيس محكمة جنايات القاهرة، كلمة قبل النطق بالحكم بقضية "التخابر"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى وآخرين، والتى تم النطق بالحكم فيها بإعدام ثلاثة متهمين والمؤبد ل17 آخرين بينهم مرسى وبديع. ظاهرها الدين وباطنها السياسة قال قاضى المحكمة إن قضية التخابر المتهم فيها 36 متهما بينهم 23 متهما حاضرا وشخصا متوفيا، مضيفًا أن المتهمين ينضمون لجماعة الإخوان التى انتشرت بالقطر المصرى بعد تأسيسها على يد حسن البنا لتكون ظاهرها الدين وباطنها السياسة، وترمى إلى الحزبية فكان الخلط بين الإسلام المستقيم وبين الأيدولوجية سعيهم فى الوصول إلى الحكم تحت زعم الخلافة الإسلامية. الشعب مناط الشرعية ومصدرها وأشار القاضى شعبان الشامى، إلى أن تلك الجماعة أباحت إراقة الدماء بين أهالى الوطن وتخابرات مع عناصر خارج البلاد لتحقيق أهدافها الشيطانية، وحيث ما دفع به مرسى بعدم اختصاص المحكمة بزعم أنه ما زال رئيس الجمهورية فإن المحكمة تقدر لقضائها وترد أنه لا يجوز لها أن تقضى بالعلم الشخصى لأحد أعضائها، فإنه يجوز لها فاذا أن يوم الثلاثين من يونيو 2013 استمر عاما كاملا، فخرجت جموع الشعب ضده معلنة ثورة على النظام الحاكم رافضة استمراره فى السلطة، خاصة بعد أن أقصوا جموع الشعب وفرقوا بين الشعب وعدم استجابة مطالب الشعب، وقد قوبلت هذه الثورة بتمسك مرسى بالسلطة وتمسكه بشرعية زائفة، فالتفت كل القوى الوطنية المخلصة بجميع طوائفه حول هذا الشعب ضد نظام فاشل وهو ما عجز عنه أشد أعداء الوطن ولما أينعت هذه الثورة باعتبار أن السيادة للشعب فانحازت إليها القوات المسلحة، فأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا قالت فيها إنه لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها إلى مطالب الشعب وانتهت بعد التشاور إلى اتفاق إلى خارطة مستقبل تحقق بناء على مجتمع مصرى قوى لا يقصى أحدًا من أبنائه وينهى حالة الصراع وأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد. وأضاف من هنا كانت ثورة مصر العظيم وبموجب تلك الثورة الشعبية الجارفة وأنها وثورة يناير فريدة بحماية جيش الشعب وبمباركة الأزهر والكنيسة. وإذا كان ما تقدم ثبت إلى المحكمة أن المتهم محمد مرسى قد زالت صفتة كرئيس للجمهورية منذ الثلاثين من يونيو 2013، وإحالته إلى المحكمة والتحقيق معة ومن ثم يكون الدفع بعدم اختصاص المحكمة غير سند ومقابل بالرفض، وحيث إن المحكمة قد انتهت إلى ثبوت ارتكاب المتهمين التهم الموجهة إليهم، فإن المحكمة أرسلت أوراق القضية إلى المفتى فى إنزال عقوبة الإعدام فيما أسند إلى بعض المتهمين. موضوعات متعلقة: - المؤبد لمرسى وبديع والكتاتنى بقضية التخابر مع حماس - محاكمة "مرسى" وإخوانه "بث مباشر".. "جنايات القاهرة" تُصدر حكمها اليوم على "المعزول" وقيادات الجماعة فى "التخابر" و"اقتحام السجون".. والمستشار شعبان الشامى يسمح لوسائل الإعلام بتغطية الجلسة لحظة بلحظة - استنفار أمنى بمسقط رأس محمد مرسى بالشرقية قبل النطق بالحكم عليه - تجاهل دعوات الإخوان للعصيان المدنى بالتزمن مع الحكم على مرسى.. سيولة مرورية بوسط البلد.. وانتظام العمل داخل مجمع التحرير.. والشرطة تجرى البروفة النهائية لتأمين "مترو السادات" تمهيدا لافتتاح المحطة