دعت مريم رجوى زعيمة منظمة "مجاهدى خلق" المعارضة الإيرانية، الولاياتالمتحدةالأمريكية للتدخل لحماية الموجودين فى مخيم ليبرتى، متهمة المجتمع الدولى بوقوفه بجانب الفاشية الدينية الحاكمة فى طهران، وأن مسئولى نظام "الملالى" يرون بوجود مجاهدى خلق خطرا على حكمهم، موضحة أن الحاكمين فى طهران يرتكبون المجازر بدواع دينية. وأضافت خلال مؤتمر فى العاصمة الفرنسية باريس، أن الحل فى سوريا يكمن بتحقيق مطالب الشعب، ونظام الملالى يرتكب مجازر بحق السنة بحجة هزيمة داعش، وانسحاب نظام الملالى من حروب العراق واليمن وسوريا يعنى سقوطه. وتابعت: انسحاب النظام من حروب العراق واليمن وسوريا يعنى سقوطه، مؤكدة أن لا يمكن تكبيل شعبنا إلى الأبد، و المرشد الإيراني، على خامنئى حاول الاستيلاء على اليمن لكسب المفاوضات النووية. وعبرت عن املها بمحاكمة خامنئى إلى جانب رئيس سوريا بشار الأسد فى محكمة الجنايات، لافتة إلى أن البيت الملالى الذى بناه الفقيه فى سوريا بدأ ينهار، مؤكدة على فشل خامنئى فى توحيد أركان نظامه، مشددة أن المعركة من أجل الحرية هى حق شعبنا. وطالب بضرورة تغيير النظام على أن يستند على أيدى الشعب الإيرانى، ويجب وقف التنسيق مع ولاية الفقيه لمنع صنع القنبلة النووية، ويجب تفتيش جميع المواقع النووية العسكرية وغيرها. ولفتت إلى أن الحكومات الغربية خرقت قرارات مجلس الأمن بحوارها مع طهران، ونظام ولاية الفقيه يعيش فى مأزق، والاستراتيجية النووية للنظام وصلت إلى نهايتها، والمشروع النووى أصبح من أسباب ضعف نظام ولاية الفقيه، وملايين العائلات تعانى من الفقر.