سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب وقوى سياسية تدين الحادث الإرهابى بالأقصر.. "المؤتمر": يهدف إلى تشويه صورة مصر.. و"المحافظين" يجدد الدعوة بإعلان المجلس الوطنى لمكافحة الإرهاب.. و"المصريين الأحرار": لم يفت فى عضد الشعب
أدان عدد من الأحزاب والقوى السياسى الحادث الإرهابى، الذى وقع صباح اليوم، الأربعاء، بمعبد الكرنك بالأقصر، مؤكدين أن هذا الحادث لن ينال من عزيمة المصريين، وسيزدهم إصرارًا على رفض جماعات العنف والإرهاب. وأدان حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الحادث الإرهابى، مؤكدا أن مثل هذه العمليات الإرهابية الخسيسة، التى يمارسها فلول الإرهاب فى مصر، لن تثنى الشعب المصرى عن السير قدما فى طريق تأسيس دولته المدنية الديمقراطية الحديثة، التى ترفع شعارات "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية". وشدد الحزب على ضرورة وضع السياسات، التى من شأنها اقتلاع الإرهاب من جذوره، والاهتمام بالأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية فى الحرب على الإرهاب إلى جانب تطوير الأساليب الأمنية، والتصدى لمثل هذه الجرائم الإرهابية قبل وقوعها. المصريين الأحرار: لم يفت فى عضد المصريين وقال حزب "المصريين الأحرار: "إن الحادث الإرهابى، وما سبق أن ارتكبته جماعات الإجرام، لم يفت عضد الشعب المصرى، مشيرا الى أن كل محاولاتهم لتخويف وترويع المواطنين أصبحت تستنفر طاقات الغضب والرفض لهذه الجماعات، وكل الذين يمارسون العنف والإرهاب باسم الإسلام السياسى. وقال الحزب فى بيان له، اليوم، إن هذه الجرائم فى ذلك التوقيت تؤكد أن الجماعات المجرمة، التى تستهدف مصر داخليا وخارجيا، تقدم البراهين والدلائل على أنها وصلت إلى أقصى درجات اليأس بعد فشلهم الواضح فى تعطيل مسيرة البناء والتنمية، التى تمضى مصر فى طريقها بكل عزم وإرادة للنهوض بالوطن. ودعا الحزب أبناء الشعب المصرى إلى الحذر والحيطة ومتابعة المشبوهين لمعاونة أجهزة الأمن اليقظة التى أحبطت محاولة ارتكاب جريمة فى الأقصر، التى تعلمت كيف تواجه الإرهاب منذ جريمة معبد حتشبسوت عام 1997، مؤكدا أن إرادة الحياة والبناء تنتصر دائما، أما الذين يعتنقون التخريب والهدم والقتل والدمار كفكر وعقيدة فمصيرهم دائما تحت أقدام الشعوب المؤمنة المتحضرة مختتما بيانه قائلا: "تحيا مصر.. ويحيا المصريين الأحرار". واستنكر الدكتور أيمن أبو العلا، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، العملية الإرهابية الخسيسة التى حاولت استهداف عدد من السائحين اليوم فى معبد الكرنك بالأقصر، مؤكدا أن العمليات الإرهابية لن تثنى المصريين عن مستقبلهم، ولن تستطيع تلك الأفعال الإجرامية توقف قطار التنمية، الذى بدأه الشعب المصرى منذ ثورة 30 يونيو. وأضاف أبو العلا أن مصر تواجه حربا شرسة مع الإرهاب، الذى يتمثل فى دول وليس أشخاصا يسعون لتنفيذ مخطط تقسم المنطقة العربية لخدمة مصالح وأهداف قوى دولية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى كان قارئا جيدا لما ستواجهه مصر من حرب ضد تلك التنظيمات المسلحة. وأشار أبو العلا إلى أن الدولة المصرية متمثلة فى الشعب والجيش والشرطة يدا واحدة ضد كل من يحاول النيل من عزيمة المصريين وكسر إرادتهم الحرة، مضيفا أن ماتبذله قوات الأمن من إحباط تلك العمليات الإرهابية ونجاحها فى تتبع الجناة يبرهن على عودة الأمن بقوة للحفاظ على هذا الوطن. المحافظين: هدفها زعزعة الاستقرار وقال حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام ، أن هدف الإرهاب ضرب الاقتصاد المصرى وزعزعة الاستقرار، والأمن العام، والتأثير على قطاع السياحة، الذى بدأ فى التحسن بشكل ملحوظ، والنيل من مقدرات الشعب المصرى، عقابا له على ثورة ال30 من يونيو. وكرر الحزب دعوته السابقة بإعلان المجلس الوطنى لمكافحة الإرهاب، والتى طالب فيها بإصدار قانون منشئ للمجلس الوطنى لمكافحة الإرهاب، على أن تبدأ اختصاصاته بالتحرى وجمع المعلومات لمنع حدوث الجريمة الإرهابية قبل وقوعها، مرورا بالتحقيق الأمنى والقضائى انتهاء بالمحاكمة العادلة والناجزة والقصاص الرادع، مشيراً إلى أن ذلك العمل المتكامل سوف يكون إعمالا لقانون الإرهاب وما يتعلق به من جرائم. المؤتمر: عملية إرهابية خسيسة بدوره استنكر اللواء طيار أمين راضى، أمين عام حزب المؤتمر، الهجوم الإرهابى، مشيرا إلى أن هذه الحوادث تهدف إلى تشويه صورة مصر فى الخارج وأمام السياح لتعطيل حركة السياحة فى مصر، مؤكدًا أن وزارة الداخلية تؤمن المناطق الأثرية تأميناً جيداً وآمنة للسياح والمصريين، وإن العملية الإرهابية الخسيسة، لن تعطل مسيرة الشعب المصرى نحو التنمية رغم ما تواجه مصر من حرباً شرسة مع هذه التنظيمات الإرهابية، والتى يقف وراءها أجهزة دول لا تريد استقرار مصر لخدمة مصالح دول أخرى. وأكد راضى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان قارئا للوضع منذ البداية، وتحدث تكراراً ومراراً عن ما ستواجهه مصر، من حرب ضد تلك التنظيمات المسلحة، ويعرف كيف يدير هذا الملف بمنتهى المهنية، وأنه لولا الإجراءات المتخذة فى هذا الشأن والضربات الأمنية الاستباقية لهذه التنظيمات المتطرفة، لكنا تكبدنا خسائر كبيرة، وهذا يؤكد أن الداخلية بالفعل استعادة عافيتها وتعرف كيف تدير هذا الملف. وتابع اللواء راضى، أن هذا الهجوم آتى فى الوقت الذى تحاول فيه الحكومة إنعاش السياحة، بعد فترة ركود دامت لمدة أربع سنوات من بعد ثورة يناير 2011، وبالفعل كانت علامات الانتعاش بدأت تظهر على السطح، لافتاً إلى أنهم يحاولون استهداف المناطق الأثرية، وحرمان الشعب من مصدر هام للدخل القومى. السادات: يهدف للإضرار بالاقتصاد فيما قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى، إن تلك الأعمال الإجرامية لن تثنى الدولة المصرية برجالها من الشرطة والقوات المسلحة عن أداء واجبهم فى حماية وأمن الوطن، ولن تثنى الشعب المصرى أيضا عن استكمال طريقه فى تحقيق الديمقراطية وإنهاء الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق وهى إجراء الانتخابات البرلمانية. وأشار رئيس الحزب الى أن استهداف الجماعات الإرهابية للمناطق السياحية يهدف الى الإضرار بالاقتصاد من خلال حجب السائحين عن زيارة مصر والترويج بأن الدولة غير آمنة وتعيش حالة من عدم الاستقرار. وأكد السادات، أن الدولة المصرية قادرة التصدى وبكل حزم التصدى لمثل هؤلاء المتطرفين، الذين يسعون فى الأرض فسادا، مشددا على ضرورة مسانده الدولة فى حربها ضد الإرهاب. الجبهة الوسطية: الأقصر عاصمة آثار العالم فيما أدانت الجبهة الوسطية الحادث الإرهابى الذى استهدف معبد الكرنك بالأقصر، بعبوات ناسفة وهجوم مسلح، وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية ،إن الهدف من تنفيذ العملية الإرهابية فى الأقصر عاصمة آثار العالم، ضرب السياحة فى مصر، ومصالحها الاقتصادية وإظهار البلاد فى صورة غير مستقرة أمنيا. وأضاف فى بيان للجبهة، منذ قليل، "من نفذ العملية، فصيل جديد على الساحة المصرية، يتبنى فكر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إلا أنه غير مرتبط به تنظيما، ما يسمى ب"الأنصار" المرتبطين فكريا وأيديولوجيا بتنظيم الدولة الإسلامية، لا سيما وأن الفكر الداعشى منتشر بشدة فى جنوب مصر". وأكد القاسمى أن الحادث يعيد للأذهان مذبحة الأقصر، فى عام 1977، وأسفر عن مصرع 58 سائحا أجنبيا، قبل البدء فى مراجعات نبذ العنف من الجماعة الإسلامية، لافتا إلى أن الجماعة الإسلامية، لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالحادث الإرهابى فى معبد الكرنك، خصوصا بعد الاتجاه التصحيحى، الذى أعلن عنه أمير الجماعة الإسلامية، أسامة حافظ، رئيس مجلس شورها، بالعودة إلى مراجعات نبذ العنف الكبرى، ورفضه لبيان نداء الكنانة. وأوضح أن الجبهة الوسطية حذرت سابقا من انتشار الفكر التكفيرى فى الصعيد، وعلاقته بتنظيم الدولة الإسلامية فى سيناء، واعتباره امتدادا لها وخط إمداد كبيرا عبر جبال البحر الأحمر القريبة من جنوب شرق الصعيد. موضوعات متعلقة.. - "الصحة": وفاة شخصين وإصابة 5 آخرين فى انفجار بمحيط معبد الكرنك بالأقصر - بالفيديو.. تفاصيل التفجير الإرهابى بمحيط معبد الكرنك فى الأقصر.. 3 إرهابيين زرعوا متفجرات وأحدهم أطلق نارا من رشاش بشكل عشوائى.. شهود عيان: مصرع إرهابيين وإصابة مدنيين.. والأمن يصيب أحد الجناة ويضبطه - محلب يتابع من شرم الشيخ مع وزير الداخلية أحداث التفجير الإرهابى بالكرنك - الداخلية: مصرع إرهابيين وإصابة آخر فى تفجير انتحارى بمحيط معبد الكرنك - مصطفى أمين يؤكد: "منطقة آثار الكرنك "آمنة" وفى حماية شرطة الآثار - الداخلية تعزز الخدمات الأمنية بمحيط المناطق الأثرية بعد حادث الكرنك - قيادات الداخلية يتوجهون لتفقد موقع الهجوم الإرهابى بمحيط معبد الكرنك - استنفار أمنى أمام المواقع السياحية بأسوان بعد الحادث الإرهابى بالأقصر - وزير الآثار: لا إصابات بين السائحين فى الهجوم الإرهابى بمحيط معبد الكرنك