يتسم المشاهير بجمال وجوههم ورشاقة أجسادهم ونضارة بشرتهم، الأمر الذى أكسبهم شعبية كبيرة، ودفع كثير من المعجبين إلى تقليدهم والتشبه بهم، وحرصا منهم على الحفاظ على سر نجاحهم، دأب بعض النجوم على تأمين أكثر ما يميزهم بمبالغ مادية ضخمة، وكان المطرب البريطانى الشهير، توم جونز، الذى يتمتع بصوت جهورى جميل، أغرب من انضم إلى قائمة المشاهير التى تؤمن على أعضائها، بعدما أمن على شعر صدره بمبلغ 3.5 مليون جنيه استرلينى عام 2008، فعلى ما يبدو لم يفقد هذا الكهل جاذبيته بعد، تلك الجاذبية التى كان شعر صدره جزءا لا يتجزأ منها. وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن من النجوم العالميين أيضا الذين قاموا بالتأمين على أكثر ما يميزهم، كانت ماريا كارى، التى فازت بجائزة "سيقان الآلهة" عام 2006، فلم تجد سبيلا آخر سوى تأمينهما بمبلغ قدره مليار دولار أمريكى، الأمر الذى كشف عن مدى هوس النجوم بأنفسهم، ولكن فى الوقت عينه مدى شعبيتهم. وعلى ما يبدو تبنى الفنانون هذا النهج منذ وقت طويل، فبطل الأفلام الصامتة الشهير بين توربين أمن على عينه "الحولاء" فى عشرينيات القرن الماضى بمبلغ 16400 جنيه استرلينى لأنه أكسبه شهرة واسعة. وبدورها قامت عارضة الأزياء الشهيرة بتأمين ساق واحدة من ساقيها بمبلغ 130 ألف جنيه استرلينى، والسبب وراء عدم تأمينها على الساق الأخرى، كان وجود ندبة صغيرة تحت ركبة ساقها الشمال. وبالمثل، أمنت النجمة الشابة، أمريكا فيريرا، بطلة مسلسل "بيتى القبيحة" أو "Ugly Betty" على أسنانها بمبلغ قدره 650 ألف جنيه استرلينى. وامتد على ما يبدو هوس التأمين إلى لاعبى "الكريكيت" الأستراليين بعدما أمن اللاعب ميرف هيوز على شاربه، الذى "يدعو للإعجاب" بمبلغ 225 ألف جنيه استرلينى عندما كان يلعب مع الفريق القومى الأسترالى.
