برازيلى يعزف على الجيتار خلال جراحة لإزالة ورم من مخه ذكرت صحيفة ديلى بيست، الأمريكية، أن شابا برازيليا خضع لعملية إزالة ورم فى المخ بينما كان يعزف موسيقى البيتلز على الجيتار الخاص به. وأوضحت الصحيفة، مدللة على صدق الخبر بنشر الفيديو على موقعها الإلكترونى الجمعة، أن أنتونى كولكامل دياس، كان يلعب على الجيتار ويغنى ليبقى مستيقظا خلال إجراء جراحة لإزالة ورم من دماغه، حيث كان الفريق الطبى يحتاج إلى إبقائه مستيقظا لتجنب إحداث أى ضرر خطير فى الجهاز العصبى لديه خلال الجراحة. وكان دياس يعزف ويغنى تلك الأغنية الشهيرة لفرقة البيتلز "Yesterday"، كما كان قادرا طوال مدة العملية على الحفاظ على روح الدعابة لديه. وتم استحداث هذه التقنية الجديدة، مؤخرا من قبل أطباء أمريكيين، حيث تعتمد على إبقاء المريض مستيقظا خلال العمليات الجراحية لحين ترسيم المنطقة التى يجب أن يتم إزالتها من الدماغ لتجنب إحداث أضرار بمناطق أخرى. وهذا النوع من الجراحات الذى كان يعتمد على أن يكون المريض مستيقظا يعود لعقود، حيث كان يجرى اللجوء إليه مع مرضى الصرع إذ يبقى الجراحون مرضاهم متنبهين بما فيه الكفاية لضمان تدمير الأنسجة التى تسبب التشنجات العصبية. ولم يتوفر هذا النوع من الجراحات حتى إدخال تكنولوجيا رسم خرائط الدماغ، التى تسمح للأطباء بإنشاء نسخة رقمية طبق الأصل من دماغ الشخص، بالإضافة إلى طريقة تخدير متطورة للغاية بحيث يمكن للجراحين إيقاظ مرضاهم دون مشكلات خلال إجراء الجراحة. وباتت الحاجة إلى هذا النوع من الجراحة فيما يتعلق بأنواع عدة من أورام المخ، خاصة عندما يقع الورم بالقرب من مراكز حساسة فى الدماغ. ويقول دكتور إيمرى براون، أستاذ التخدير فى مستشفى ماساتشوستس العام وكلية هارفاد الطبية، إن إزالة الورم بينما المريض مخدر تماما لم يعد خيارا بعد الآن. وأضاف "هذا سيكون خطأ". ومرونة السيطرة على إيقاظ المريض وحالة اللاوعى تعود إلى العقاقير الجديدة والتقنيات التى تقلل وقت التخدير عند الحاجة لإيقاظه لتحديد منطقة الإزالة، ثم إعادة تخديره. الإذاعة العامة القومية حماس وسكان غزة يحفرون أنفاق تهريب جديدة قالت الإذاعة العامة القومية "NPR"، الأمريكية، أن وسط ظروف معيشية تزداد سوءا داخل القطاع المحاصر، خاصة مع قيام الجيش المصرى بحملة مشددة لهدم أنفاق التهريب التى تستخدم، لجلب السلاح والبضائع فضلا عن العناصر الإرهابية، فإن سكان غزة يواصلون حفر أنفاق جديدة. ونقلت الإذاعة الأمريكية، فى تقرير من غزة نشرته على موقعها الإلكترونى، السبت، عن أبو محمد، وهو أب ل10 أطفال، قوله "لم يعد هناك أى أنفاق أسفل المنازل عند الحدود المصرية بعد." وأضاف أن فتحات الأنفاق المتبقية تنتهى أسفل شجرة أو تحت كومة من الأنقاض. وزعم أبو محمد أن الجنود المصريين قتلوا الكثير من المدنيين خلال عمليات هدم الانفاق. وتنقل الإذاعة الأمريكية عن البعض حديثهم عن معاناة أهل غزة نتيجة توقف عمليات تهريب البضائع من مصر إلى القطاع المحاصر، الذى يعانى أزمة مالية نتيجة ضعف تحصيل الضرائب وارتفاع نسبة البطالة. وبحسب البنك الدولى فإن إغلاق أنفاق التهريب ساهمت فى انخفاض الناتج المحلى الإجمالى فى غزة بنسبة 15% العام الماضى. ويضر الإغلاق ايضا بحكومة حماس نفسها التى تعتمد فى جزء من ميزانيتها، على جمع رسوم استيراد على البضائع المهربة من مصر. ويشير الخبير الاقتصادى عمر شعبان، من داخل قطاع غزة، أن حماس تبحث حاليا عن مصادر دخل أخرى لمكافحة الأزمة المالية مثل زيادة الضرائب. وتستخدم حركة حماس الإسلامية المسلحة، التى تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، الأنفاق لشن هجمات داخل إسرائيل، فضلا عن استخدام العناصر التكفيرية هذه الأنفاق لشن هجمات على القوات المصرية فى سيناء حيث يتم تهريب الأسلحة والإرهابيين. وتقول الإذاعة إن حماس تواصل حفر أنفاق جديدة.